حثت مديرة إدارة التربية الخاصة بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية نادية المهنا المعلمات على التعاون مع الطالبات ذوات الاحتياجات الخاصة المدموجات في التعليم العام والاستجابة مع تعديل المنهج لصالح تلك الفئة من المجتمع. وقالت إن تعديل المنهج يعني عدم مطالبة ذوات الظروف الخاصة بالشرح والواجبات بما لا تستوعبه قدراتهن، داعية المعلمات إلى النزول إلى مستوى القدرات ومراعاة الفروق الفردية. وفي كلمة لها خلال اللقاء التوعوي الثاني الذي عقد في الابتدائية السابعة عشر بالدمام اليوم حملت نادية المهنا جميع المعلمات أمانة الاهتمام بتلك الفئة الغالية من المجتمع لاسيما أن العالم بات يدرك أهمية الاعتناء بهذه الفئة الغالية التي من حقها أن تتعلم وأن تعيش بحرية في هذا الوطن وتستفيد منه. وقالت إن من حق كل طالبة من ذوات الاحتياجات الخاصة أن تسجل في المدرسة القريبة منها دون أن تتحمل وأسرتها عناء الوصول للمدارس المخصصة لهن. وكشفت عن القيام قريبا بحملة واسعة عبر وسائل إعلامية كثيرة لتأهيل طالبات التعليم العام والمجتمع للاندماج مع ذوات الظروف الخاصة وتقبل وجودهم. من جانبها قالت منسقة برامج التأهيل ضمن المجتمع بوزارة الصحة نورة الشهراني إن 75%من المعاقين هم من الدول النامية و2% يتلقون الخدمة فقط منهم 14 مليون معاق حركيا واثنين من كل ستة أشخاص يحتاج للمساعدة بينما واحد فقط يجد المساعدة. وتحدثت أخصائية أمراض سمع وصمم في مركز سعد الصانع للنطق والتخاطب نهى حسام الدين عن أهمية السمع وأسبابه وكيف نستدل على وجود إعاقة.