قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة إن المخرجات التعليمية يجب أن تتوافق مع متطلبات سوق العمل للإسهام في تطوير منطقة المدينةالمنورة وتقديم الخدمات بكفاءة عالية. وبمناسبة رعايته حفل تخريج الدفعة السادسة من طلاب جامعة طيبة غدا الأحد، صرح أمير المدينة أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظها الله تولي التعليم العالي أهمية كبرى باعتباره المركز التعليمي الأخير قبل دفع الكوادر الوطنية لمجال العمل ومساهمتها في نهضة الوطن. وطالب مؤسسات التعليم العالي أن تقدم جهودها على أكمل وجه وأن تقوم المراكز البحثية بدراسة خصائص الخريجين وطرق تطوير مهاراتهم، منوهاً بالدور الذي يقوم به أساتذة الجامعات في تطوير المناهج وتدريسها لتطوير قدرات الخريجين. أضاف الأمير عبدالعزيز بن ماجد أن جامعة طيبة إحدى الجامعات الناشئة في هذا الوطن المعطاء ويُنتظر منها الكثير لخدمة منطقة المدينةالمنورة من خلال كلياتها المختلفة التي تقوم بتخريج أطباء ومهندسين ومعلمين وفنيين ليقوموا بدورهم على أكمل وجه. وقال إن إمارة منطقة المدينةالمنورة تتابع عن كثب أبرز المستجدات في الجامعة إيماناً منها بأهمية دور الجامعة في بناء المجتمع وضرورة قيام الجامعة بدورها المناط على عاتقها. وفي ختام تصريحه، بارك أمير المدينة للطلاب الخريجين وأولياء أمورهم قطف ثمار تحصيلهم الجامعي معتبرا أن ما حصلوا عليه يأتي نتيجة لجهدهم ومثابرتهم، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العملية.