عقدت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة الإبداع "موهبة" وشركة "إنتل" مؤتمراً صحافياً، على هامش فعاليات التصفيات النهائية للأولمبياد الوطني للإبداع "إبداع 2014"، بحضور نائب الأمين العام ل "موهبة" الدكتور عادل القعيد، ومدير مبادرات إنتل في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا جانثر يونجر، ومسؤولي "موهبة وإنتل". وقال "القعيد": "الحدث الرئيس للإبداع العلمي يتمثل في بناء الطالب على المستوى العلمي وتغيير اتجاهاته، لتصبح إيجابية نحو العلم والمعرفة، وإكسابه مهارات البحث العلمي والابتكار، ليكون مؤهلاً وباحثاً من أجل مستقبل أفضل".
وأضاف: "المؤسسة تقدم خدمات كثيرة للطلاب والطالبات من الموهوبين والموهوبات بعد أولمبياد إبداع، مثل الربط مع الجامعات ومراكز البحث والخبراء، بهدف تطوير أفكارهم وإثراء معارفهم، بجانب ربطهم مع التعليم العالي وبرامج الابتعاث وإتاحة الفرص أمامهم للالتحاق بأفضل الجامعات الأمريكية".
وأردف "القعيد" أن "موهبة" تدعم المشروعات الفائزة في أولمبياد إبداع حتى تسجيلها كبراءة اختراع لمخترعها.
من ناحيته، أعرب مدير مبادرات "إنتل" في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، جانثر يونجر، عن إعجابه بما شاهده في التصفيات النهائية لأولمبياد إبداع 2014، وقال: "هذه الانطباعات لا تعتمد على اللغة وإنما على الابتكار والأفكار وتبنيها وتطويرها، بهدف إنجاز مشروع علمي يخدم الإنسانية".
وأضاف "يونجر": "المملكة حقت إنجازاً كبيراً من خلال تحقيقها المركز الثالث في معرض "إنتل آيسيف 2013" حيث جاءت بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا وحصدت ثماني جوائز وتفوقت على الصين".
من جانب آخر، قال "يونجر": "الشراكة مع "موهبة" والداعمين ووزارة التربية والتعليم والجامعات والهيئات السعودية، هو الذي ساعد في إعداد هذا المعرض وأدى إلى تحقيق المزيد من الإبداعات، ونعتقد أن هذه الشراكة تمثل ثمرة لتقدير "إنتل" لأهمية المجتمع السعودي وشبابه في بناء المجتمع المعرفي والارتقاء به".
وأضاف: "العلاقة مع "موهبة" بدأت في عام 2006 من خلال 21 طالباً وطالبة، حتى وصل العدد في الوقت الراهن إلى 75 ألفاً، ما جعل المملكة تحقق التميز، ونؤكد أن العلاقة بين الجانبين هي علاقة استراتيجية وستشهد تطوراً مبهراً في المستقبل".
وتوجه بالشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رئيس "موهبة"، والقيادة السعودية على دعم مصالح المملكة والأمة.
إلى ذلك، قال مدير شركة "إنتل" في المملكة المهندس عبد العزيز النغيثر: "مرحلة ما قبل الأولمبياد شهدت الكثير من الترتيبات والاستشارات بين "إنتل وموهبة" لتجهيز المشاركين والمشاركات، لضمان إنجاح هذا الحدث الكبير".
وخلال المؤتمر الصحافي، قال مدير إدارة الأولمبياد في "موهبة"، عبد الحكيم الداوود: "هناك جوائز مخصصة ل 18 مركزاً في كل مسار بالأولمبياد، وستكون جوائز المركز السادس مكرر لستة مشروعات, بينما المركز الخامس مكرر لخمسة مشروعات والمركز الرابع مكرر أربعة مشروعات، بحيث يصل مجموع الجوائز المقدمة للفائزين في الأولمبياد إلى 72 جائزة إلى 72 مشروعاً من بين 400 مشروع تنافست في التصفيات النهائية، إضافة إلى جوائز خاصة مقدمة من شركتيْ "سابك وأرامكو" والمؤسسة العامة لتحلية المياه، وعدد من جوائز "موهبة" تصل قيمتها إلى مليون ريال".
