( ضب ) من الحجم الكبير بالمتوسطة الخامسة لتحفيظ القرآن بأم الحمام

بعد التماس الكهربائي والطيور النافقة

كان من الأمر المألوف أن يجدن طالبات المتوسطة والثانوية الخامسة لتحفيظ القرآن الكريم بحي أم الحمام الغربي طيورا نافقة أو قططا سارحة وفئرانا تجول بين مرافق المدرسة فقد أصبحت مرتعا لكل ما هب ودب على الأرض ، لكن أن يجدن ( ضبا ) من الحجم الكبير يتجاوز طوله نصف المتر في فناء المدرسة فهذا ما لم يطرأ على بال إحداهن !!
تبدأ الحكاية عندما توجهت طالبتان للشرب من مياه البرادة التي تستند على جدار فناء المدرسة ، حيث لحظن من تحت قوائم البرادة شيئا غريبا متمددا في هدوء ، صرخت إحداهن من هول المفاجأة خوفا من هذا المخلوق الغريب بحراشفه المتصلبة !!
إلا أن الطالبة الأخرى تجرأت _ بخبرتها _ من تناول الضب المسالم من عكرته وسحبه للخارج ثم وضعه في كيس النفايات وإحكامه عليه .
طالبات المدرسة ومعلماتها ذهلن من وجود الضب بهذا الحجم في فناء المدرسة ، فقد تعودن على وجود مختلف القوارض والحشرات إلا أنهن لم يتوقعن أن يجدن ضبا في مدرسة تحيط بها المنازل من كل صوب !!
أولياء الأمور الذين علموا بالحادثة طالبوا إدارة المدرسة بالرفع للمسؤولين لاستبدال المبنى الذي لا يليق بكيان تعليمي .
تجدر الإشارة إلى أن مبنى المدرسة قد أعد فيه تقرير من الدفاع المدني بعدم جاهزيته ومناسبته للعملية التعليمية حيث سبق أن تعرض إلى حادثي تماس كهربائي أجلي في أحدها طالبات المدرسة إلى منازل الجيران هربا من أثار الدخان الذي ملأ أرجاء المدرسة .