التحذير من رسائل نصب تستغل اسم الوليد بن طلال

انتشرت في الشرق الأوسط وإفريقيا وتحمل تفاصيل عن"المملكة القابضة"

حذرت شركة تريند مايكرو الأمنية العالمية التي تعمل في مجال الأمن الإلكتروني من انتشار رسائل إلكترونية تدعي بأنها من الأمير الوليد بن طلال .
وذكرت الشركة في تحذيرها أن الرسائل تصل إلى البريد الإلكتروني "ياهو" في صندوق الرسائل غير المرغوب فيها وهي منتشرة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وتحمل اسم مرسل البريد الأمير الوليد بن طلال إضافة إلى بعض التفاصيل عن شركة المملكة القابضة التي يملكها الأمير .
ويقول نص الرسالة التي تدعي بأن مرسلها الأمير الوليد، إنه يرغب في توسيع أعماله التجارية حتى تصل إلى جميع دول العالم وإنه يتطلع لتعزيز تحالفاته الداخلية والخارجية في مختلف المجالات التجارية مثل العقارات وتمويل المشروعات الصغيرة والرهن العقاري المصرفي وعدد آخر من المشروعات المربحة .
وفي نهاية الرسالة يطلب من المتلقي الاتصال به لمناقشة بعض المشاريع التجارية، وقد يصلون للتعاون سوياً في بعض المشروعات المربحة .
وذكرت الشركة أن منطقة الشرق الأوسط من أكثر المناطق عرضة لمثل هذه الهجمات الإلكترونية التي تستخدم للنصب والاحتيال ، وإن الرسائل المزعجة باللغة العربية سوف تصبح أكثر انتشاراً خلال الفترة المقبلة وهي موجهة للأشخاص الذين يتحدثون هذه اللغة لسهولة التواصل معهم ومحاولة خداعهم .