كشفت حادثة عارضة في خميس مشيط عن ممارسة ثلاثة عمال من الجنسية الباكستانية مهنة الحلاقة، بينما مهنهم الأصلية المدونة في إقاماتهم لا تمت للحلاقة بصلة، حيث فوجئ أحد المواطنين بأن العامل الذي خرّب شعر ابنته الصغيرة ليس سوى "سمكري سيارات" في الأصل، وزميله في المحل عامل مطعم، وثالثهم معماري. وأوضح المواطن "م . ع. ح" أنه طلب من الحلاق ترتيب شعر رأس ابنته، إلا أن الحلاق استخدم ماكينة الحلاقة من الإمام إلى الخلف، وبعد ملاحظتي الموقف طلبت منه التوقف، ولكن بلغ الأمر ما بلغ، وزاد انفعالي فقمت بالإتصال على الدوريات الأمنية في خميس مشيط أكثر من خمس مرات ولا استجابة، بعدها إتصلت على شرطة عسير وأخبرتهم بمشكلتي ثم إتصلت على الرقم الخاص بالدوريات الأمنية في خميس مشيط.وأشار المواطن أن الدورية الأمنية ألقت القبض على الباكستانيين الثلاثة "عامل مطعم ، معماري ، سمكري مركبات"، مبدياً استغرابه من عدم إحضار كفيل العمال وصاحب العمل الحقيقي، حيث إن المحل باسم شخص، والعمال كل منهم على كفالة شخص مختلف، مطالباً بإجراءات رادعة تمنع مثل هذا العبث والتستر.