تسببت سحابة رماد ضخمة جديدة منبعثة من بركان آيسلندا في تغيير مسار معظم الرحلات الجوية بين شمال أمريكا وأوربا. فقد اضطر نحو 40 شركة طيران تشغل نحو 600 رحلة إلى زيادة كميات الوقود لأن تغيير المسار يعني إضافة ساعتين كحد أقصى لزمن كل رحلة. واستبعد مسئولو السلامة الجوية في أوربا أن تؤدي السحابة الجديدة إلى إغلاق المجالات الجوية لدول أوربا بشكل كامل مثلما حدث قبل عدة أسابيع بسبب ثورة بركان آيسلندا . ويتوقع أن تصل سحابة الرماد إلى جنوب جرينلاند وشمال غرب أسبانيا اليوم. وأدى الغبار المتصاعد من البركان - منذ بدء تصاعده في 14 أبريل الماضي إلى تجميد حركة الطيران على مستوى القارة الأوربية وإلغاء أكثر من 100 ألف رحلة جوية في حين بلغت خسائر شركات الطيران أكثر من مليارى دولار. وكان الرماد المتصاعد من البركان الآيسلندي- الذى أصاب حركة النقل الجوى في أوربا بالشلل الشهر الماضي- انتشر مرة أخرى مكونا سحابة من الرماد على ارتفاع تسعة الآف متر.