أثار قرار إمارة منطقة مكةالمكرمة ضم قرية الشعران إداريا إلى محافظة الخرمة، وكذلك تحديد الحدود الإدارية بين محافظتي الخرمة ورنية عند جبل يعومه بالقرب من وادي ذيغان، غضب واستغراب أهالي القرية الذين ينتمون إلى محافظة رنية، مؤكدين أن هذه القرية عرفت منذ القدم بتبعيتها إلى محافظة رنية. وعلمت "سبق" أن قرار إمارة منطقة مكةالمكرمة جاء بناءا على طلب محافظ الخرمة وبموافقة من وكيل محافظ رنية الذي زود اللجنة التي وقفت على الحدود بين المحافظتين، رغم أن أفرادا من لجنة محافظة رنية رفضوا التوقيع على محضر الحدود الجديدة بين المحافظتين لعدم الاتفاق، بعد أن أوضحت لجنة رنية أن قرية الشعران تبعد عن الخرمة 90 كم , فيما تبعد عن رنية 50 كم. وأوضح الطلب أن محافظة رنية تتبعها مراكز وقرى وهجر عديدة قد لا تستطيع تغطيتها أمنيا وإداريا، فيما أن محافظة الخرمة مساحتها صغيرة ولدى إداراتها القدرة على تغطيتها وشمولها بالخدمات الإدارية والأمنية. وذكرت مصادر أن مواطنين تقدموا بشكاوى وبرقيات عاجلة إلى المسئؤولين، مطالبين أمير منطقة مكةالمكرمة التدخل في إبقاء الحدود السابقة بين الخرمة ورنية كما كانت عليه دون تغيير وإلغاء الأمر الجديد وعدم اعتماده.