اصطفت طوابير الزوار أمام الجناح السعودي في معرض " وورلد اكسبو " 2010 الذي افتتح في شانغهاي أمس، أملا في الحصول فرصة زيارة الجناح الفخم الذي أقامته المملكة على شكل سفينة، وبلغت تكلفة إنشائه 146 مليون دولار. وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "رويترز". وتعتبر مختلف الأجنحة التي شيدت في حديقة المعرض من الطرق الجيدة ليعرض المشاركون الحضارة إلى أقصى حد أمام العالم. وقد اصطف عشرات الآلاف من الزائرين بانتظار الدخول قبل أن يفتح المعرض أبوابه لاستقبال المرتادين على مدى ستة أشهر. وقال المنظمون إنهم باعوا أو وزعوا أكثر من 350 ألف تذكرة خلال يوم الافتتاح. وقالت الصين في وقت سابق إنها تهدف إلى جذب ما يصل إلى 400 ألف زائر يوميا أو 70 مليون زائر حتى موعد انتهاء فعاليات المعرض في 31 أكتوبر. وشهد أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة الافتتاح الرائع للمعرض وسط مظاهر احتفالية بالألعاب النارية وعروض الموسيقى والرقص. وتعهد الرئيس الصيني هو جينتاو في تصريحاته لدى الافتتاح بتنظيم معرض "رائع يبقي في الذاكرة"، ويقدر المحللون بأن إقامة معرض شنغهاي يكلف نحو54 مليار دولار وتشمل مشروعات البنية التحتية الكبرى التي نفذتها حكومة المدينة. وقال موقع " اذاعة الصين الدولية ": تشارك السعودية بجناح في المعرض على شكل قارب يمثل طريق الحرير البحري إلى الجزيرة العربية بمساحة 6000 متر مربع وهو من أكبر المساحات التي منحت للدول المشاركة. وبلغت تكلفة إنشاء الجناح السعودى 146 مليون دولار، لينافس الأجنحة العالمية بقوة. وقال المدير التنفيذي للجنة السعودية لمعرض شنغهاي العالمي محمد الغامدي إن شكل جناح السعودية مثل قارب يحتوي على منطقتين لكبار الشخصيات عند المدخل وعلى سطح المبنى، كما يوجد به خيمة على سطح المبنى العلوي، بالإضافة إلى حديقة الصداقة الصينية السعودية وشاشات عرض داخل المبنى تعتبر الأكبر من نوعها وبه عروض يستطيع الزائر التمتع بها من خلال تجوله داخل الجناح عن طريق السير المتحرك وقد زرع حول الجناح وفوق سطحه 150 من أشجار النخيل، وستكون نقطة الجذب الرئيسية في جناح السعودية من خلال شاشة عرض سينمائي عملاقة مساحتها 1600 متر مربع لعرض تراث وثقافة وتطور السعودية في شتى الميادين، ومن المتوقع أن يشهد جناح السعودية 7 ملايين زائر بمعدل 5000 زائر كل يوم. وذكرت وسائل إعلام خليجية أن دولا مثل الكويت وبوتان وبوركينا فاسو سحبت مشاركتها في اكسبو الأسبوع الماضي.