استغرب عدد من أهالي مركزي "طلالا" و"عفراء" اللذين يتبعان محافظة بلقرن من تخاذل بلدية بلقرن وعضو المجلس البلدي المسؤول عن خدمات المركزين في توجيه وتنفيذ خدمات بلدية للمركزين، في حين سعى العضو جاهداً إلى طلب وتنفيذ مشروع إنشاء عبارة لتصريف السيول بجانب مزرعة شقيقه، إضافة لوضع جسر حامٍ للمزرعة الواقعة في وادي "سقام" على الطريق الواصل بين مركزي "طلالا" و"عفراء" في غضون مدة، وصفها الأهالي بالوجيزة. وقال مفرح بن خلف من أهالي "طلالا " ل"سبق" إن العضو البلدي المنتخب من قِبل الأهالي خذل الأهالي لمدة ستة أعوام، تمثلت في دورتين انتخابيتين، وذلك بعد قيام بلدية بلقرن بإزالة أسفلت في مركز "طلالا" بحجة تجديده بيد أن المدة طالت لثمانية أعوام، دخل الأهالي فيها دوامة مواعيد بلدية بلقرن وعضو المجلس البلدي المسؤول عن مركزَيْ طلالا وعفراء الذي لم يحرك ساكنا.
وطالب صالح بن دخيل عبر "سبق" بلدية بلقرن وأعضاء مجلس بلدي بلقرن بسرعة تنفيذ ازدواجية الطريق الواصل بين "البظاظة" و"عفراء"، الذي حصد العديد من الأرواح، ولا يزال يشكل خطراً كبيراً على سالكي الطريق، وخصوصاً في فترات الليل.
"سبق" بدورها حاولت إيجاد إجابة عن تساؤلات الأهالي بالتواصل مع رئيس بلدية بلقرن والعضو البلدي المسؤول عن مركزي "طلالا" و"عفراء "دون تجاوب.
من جهته وعد محمد البشري مدير العلاقات والإعلام بأمانة عسير "سبق" عبر اتصال هاتفي مساء أمس الجمعة بالإجابة عن جميع التساؤلات قريباً.
وأكد "البشري" أن رئيس بلدية بلقرن مخول بالإجابة عن استفسارات وسائل الإعلام وملاحظات المواطنين المرتبطة بالمشاريع الخدمية البلدية.
