اعتبر صالح كامل رئيس مجلس الغرف التجارية أن جلب الاستثمارات إلى أي بلد في العالم يلزمه توفر ثلاثة متطلبات أساسية هي: توفر الاستقرار السياسي في البلاد، وكذلك توفر المعلومات للمستثمرين، وأخيراً محاربة الفساد. وخلال لقاء رجال الأعمال السعوديين مع "النَّها بنت حمدي وَلْدْ مَكْنَاسْ" وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الموريتانية، قال كامل: إن قيمة التبادل التجاري بين السعودية وموريتانيا تبلغ 104 ملايين دولار. ووصف هذا المبلغ بأنه "زهيد نوعا ما"، معتبرا أن السبب في ذلك هو التقصير من الطرفين؛ السعودي والموريتاني. وقال رئيس مجلس الغرف التجارية إنه تم إنشاء شركة الفرص الموريتانية في وقت سابق ولم يتم الانتهاء من حصر المعلومات للجانب الموريتاني إلا قبل شهر، ولكن الشركة تقوم في الوقت الراهن بجذب الاستثمارات السعودية والخليجية إلى موريتانيا. من جانبها شكرت الوزيرة الموريتانية، رئيس مجلس الغرف السعودية على حسن الضيافة، وقالت إن الرئيس الموريتاني عقب تسلمه للسلطة دشن عهدا جديدا شعاره محاربة الفساد وتشجيع الاستثمار و الشفافية. وقالت إن الهدف من مثل هذه الزيارات وجذب الاستثمارات إلى موريتانيا هو مصلحة المواطن الموريتاني.