ينتظر المتابعون بكل شغف المباراة التي ستجمع بين فريقي "الشباب، والهلال" في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين الليلة الخميس، حيث من المنتظر أن يداوي كلا الفريقين جراحيهما في هذه المباراة، وذلك للمستويات الهزيلة التي يقدمها الفريق الشبابي هذا الموسم. على العكس، سيدخل الفريق الهلالي هذه المباراة طامحاً لتعويض جماهيره عن الخسارة التي ألمت به في نهائي كاس "ولي العهد" أمام "النصر"..
(سبق) التقت عدداً من الإعلاميين لأخذ آرائهم عن المباراة، وتوقعاتهم لنتيجة المباراة:
طلال الهويدي مدير تحرير صحيفة "الجماهير": مواجهة كبيرة تجمع قطبي العاصمة!
لقاء "الديربي" الأفضل فنياً على مستوى العشر سنوات الماضية، مباراة يبحث فيها المستضيف "الشباب" عن مركز مؤهل للبطولة الأسيوية، وتحسين وضعه في سلم دوري عبداللطيف جميل، فيما يرى الطرف الآخر "الهلال" أنها من أهم مباريات الموسم له؛ لأن توقيتها أتى بعد الخسارة المؤلمة من غريمه التقليدي "النصر" في نهائي الكأس، حيث يسعى "الهلال" لمصالحة جماهيره في الفوز على فريق كبير كالشباب، وتعزيزه من حظوظه في المنافسة على للدوري خصوصاً أن وضع "الهلال" لا يحتمل خسارة أي نقطة في الجولات القادمة.
بالنسبة لمجريات المباراة فنياً، أرى أن "الشباب" أفضل فنياً، خصوصاً في منطقة وسط الملعب التي دائماً ما يسيطر عليها "الشباب"، ولكن دون فعالية من خط الهجوم الشبابي، الذي يعاني من المهاجم الحاسم الذي لم يستغل لو نصف الفرص المتاحة، وإن كانت جاهزية الهداف السويدي خليلي تعني فوز "الشباب".
في الجانب الآخر، نرى "الهلال" في المباريات الماضية مهزوزاً فنياً، خصوصاً على مستوى المحور الدفاعي الذي يعاني من الازدواجية في الأدوار بين كريري، وكاستلو، في ظل غياب المحور الهجومي الذي يبني الهجمة على أكمل وجه الذي افتقده "الهلال"، بعد الاستغناء عن المغربي "هرماش".
في النهاية، إذا أراد "الهلال" الفوز عليه بتكثيف الهجمات واللعب بالسالم والشمراني، ومن خلفهما عبدالعزيز الدوسري، ونيفيز؛ لاستغلال الارتباك الشبابي المعتاد، والعك الكروي بين عبدالملك الخيبري، ومتوسطي الدفاع سياف والمرشدي.
كنتيجة رقمية أتوقع التعادل الإيجابي 2-2
فيصل المرشدي (محرر صحفي) باعتقادي أن "الهلال" سيدخل المباراة؛ باحثاً عن إرضاء جماهيره، بعد خسارة النهائي أمام غريمه "النصر"، ولمواصلة مطاردة "النصر" دورياً أيضاً.
المواجهة لن تكون سهلة لا على "الهلال" ولا على "الشباب" أتوقعها تعادلاً أو بفارق هدف للهلال
علي القحطاني محرر صحفي مواجهة قوية بلا أدنى شك.. مع اختلاف الطموح بين الفريقين.. "الهلال" يبحث عن الثلاث نقاط؛ من أجل مواصلة مطاردة "المتصدر".. و"الشباب"؛ من أجل الوصول للمركز الثالث وأي تعثر له ممكن يصبح ترتيبه الخامس.. ولا ننسى أن "الشباب" يبحث عن الثأر من الخسارة القاسية في الدور الأول. ستكون مباراة قوية.
كل شيء وارد في هذه المباراة، أتوقع أن تكون السيطرة متكافئة.. وأعتقد أن التعادل أقرب 1-1
عبدالكريم الحمد محرر صحفي في اعتقادي أنها تحمل عنوان (لقاء الطامح والجريح).. فالهلال لا يزال يسير بطموح وصمود مدربه سامي الجابر، رغم خسارة لقب "ولي العهد"، بينما الشباب تعمق جرحه بعد رحل (برودوم)، وآخرها تعادله غير المعتاد أمام "نجران" في الجولة الماضية أمام "نجران"..
رغم ذلك أعتبر "الشباب" عنصراً مهماً في تحديد مسار لقب الدوري، خلال مواجهاته مع المتصدر، ووصيفه المتبقيين، (الليث)، حينما يكون جريحاً يشتد بأسه وشراسته!
صحوة "الهلال" أمام "الشباب": فريق الهلال كلاعبين وجهاز فني عازمون على مصالحة جماهيرهم من خلال بوابة الشباب، إلا أنني أرى أنها بوابة صعبة العبور لكن ليست بالمستحيلة، "الشباب" لا يمكن أن تتنبأ بما سيقدمه ولا يمكن الاعتماد على مستوى ونتيجة الدور الأول، مجرى المباراة سيكون صعباً جداً، ما بين رد دين من قبل الشبابيين للهلاليين، وما بين مواصلة ملاحقة المتصدر من قبل الهلاليين.. أتوقعها تعادلاً أو فوزاً هلالياً بفارق هدف.
