رد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجه، عبر صفحته على "الفيس بوك" على طالبة سعودية تدرس في الإمارات، تمنت أن تصبح وزيرة للثقافة والإعلام في المملكة، بأنه سوف يتجه في هذه الحالة "للإخراج والإنتاج حتى يعوض الفراغ الذي ستتركه في عالم الأفلام الوثائقية والتسجيلية". وقد قوبل رد الوزير خوجه على الطالبة السعودية بردود فعل مختلفة , تركها خوجة كما جاءت على صفحته دون أي حذف . وكانت الطالبة لجين غوث قالت في نهاية الفلم الذي سرد قصة نجاح المرأة في السعودية عبارة " قريباً.. أول وزيرة إعلام في السعودية.. لجين غوث", فرد عليها الوزير قائلاً "أسعدني جداً طموح الطالبة لجين غوث لخلافتي في وزارة الثقافة والإعلام، وأبارك لها ولزميلتها دلال العتيبي على جائزة الملتقى الإبداعي.. وإنني أتمنى لها التوفيق والسعادة في حياتها العملية والشخصية.. أما إذا تحقق طموحها فسأتجه حينها للإخراج والإنتاج حتى أعوض الفراغ الذي ستتركه في عالم الأفلام الوثائقية والتسجيلية" . وجاءت التعليقات من القراء ما بين مؤيد لطموح الطالبة ومشيد برد الوزير ودعابته, ومنها ما جنح للسخرية, فقال "عبدالعزيز الرائع" في تعليقه على رد الوزير "سطور جيدة للأماني المميزة وتقدير للمجهودات الشابة القادمة بقوة.. لا تصعبوا الأحلام أيها المسؤولون الكل يفكر بإبداع يفوق التجارب والخبرات..أقدر رد الوزير". وقال ثانٍ في رده " عجباً يا معالي الوزير سرعة ردك على كلام أشبه بالخفيف والقضايا الأكثر أهمية لا نرى لك فيها صوت!!!" . وتمنى ثالث في رده أن يأتي اليوم الذي تتحقق فيه أمنية الطالبة قائلاً "أتمنى أن يأتي اليوم الذي تتحقق فيه أمنية هذه الشابة، وأن نرى وطناً ملوناً بكل الألوان ومتزيناً بكل الأجناس ومتعافياً تماماً من حالة التوحد التي يعيشها" . وبدعابة شديدة قال رابع في رده "شكلنا شايلين ع الوزراء كثير ". وفي رد خامس "قصده لو صااارت وزيرة بالأحلاااام طبعاً هنفقدها". وقال سادس في رده على الوزير "قصده ما عندنا مبدعين غيرها يا وزيرنا.. ممكن ظروفها وعلاقاتها ساعدتها", وسابع قال "ساعدوا غيرها عشااان ما نفتقدها إذا أخذت مكانك". وأشاد اخر برد الوزير وقال "الله على روحك الجميلة ودعمك الرائع المنساب بهدوء وقوة.. أحيي روحك المرحة القوية.. أحبك دكتورنا الغالي". ولم يعجب رد الوزير أحد القراء فكتب في رده يقول "كلام مبطن ظاهره المدح وباطنه الذم هذا والله أعلم). وقال آخر في رده "هكذا هم يا نجود.. إن ترفع الوزير عنهم اعترضوا وإن تقرب منهم شككوا!!.. رضى الناس غاية لا تدرك.. وحسبنا أن الوزير يخطو بالإعلام خطى ثابته وواثقة".. واختتمت الردود برد يقول "نادراً ما نرى وزيراً أو صاحب سلطة قريباً من عامة الناس مثلك وزيرنا الغالي يشاركهم أفراحهم ويشجع طموحاتهم، ولعل هذا تبريري الوحيد للتعليقات القاسية من البعض لعدم اعتيادهم الأمر أو اعتيادهم على عكسه إن صح التعبير.. فهنيئاً لنا بك معالي الوزير على رقة أسلوبك وشفافية روحك وتواضع أخلاقك".