طلب زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، يوم 11 سبتمبر 2001 تركيب " طبق استقبال قنوات فضائية " دش " فوق مخبئه بقندهار في أفغانستان استعدادا لمشاهدة الهجوم الإرهابي على مركز التجارة على العالمي بنيويورك، ورغم ذلك لم يستطع بن لادن مشاهدة الهجوم، لأن الدش لم يستطع التقاط إشارة البث، حسب ناصر البحري الحارس الخاص لبن لادن، والذي نبذ الإرهاب منذ 2001 . وقالت صحيفة " ديلى ميل " البريطانية اليوم: إن هذه الاعترافات لناصر البحري، 37 عاماً، المعروف باسم " ابوجندل " جاءت في كتاب " في ظل بن لادن " للصحفي الفرنسي جورج مالبرونو، والذي صدر في باريس مؤخراً، ونقل الكتاب عن البحري قوله " إن بن لادن لم يستطع مشاهدة الهجوم على مركز التجارة العالمي، رغم تركيب طبق إستقبال القنوات الفضائية، حيث حالت المنطقة الجبلية المحيطة بمكان اختباء بن لادن في قندهار، دون إستقبال إشارة البث الفضائي " . وقالت الصحيفة : إن البحرى خدم ثلاث سنوات ضمن طاقم الحراسة الخاصة ببن لادن قبل أن يتم القبض عليه في اليمن، قبيل أحداث 11 سبتمبر، وقال البحرى إن بن لادن قال لحسن البهلول مسؤول الإعلام " من المهم أن نشاهد الأخبار اليوم" . وأضاف البحرى : أن بن لادن أمر حراسه بقتله، في أي لحظة تكون القوات الغربية على وشك القبض عليه، ونقل عن بن لادن قوله " إنني أفضل رصاصتين في رأسي، على أن أقع سجينا". وأبدى البحرى ندمه على أنه لم يقتل بن لادن، حينما كانت الفرصة مواتية له، يقول البحرى " اليوم أتمنى لو كنت قتلت بن لادن وأنا حارسه الخاص، لكن في ذلك الوقت كان بن لادن شخص مهم بالنسبة لي" . وأضاف البحرى " الجهاد ليس في قتل المدنيين ".