في مقالها " خطبة الجمعة " بصحيفة " عكاظ " أخذت الكاتبة الصحفية عزيزة المانع على خطبة الجمعة إبتعادها أحيانا عن إهتمامات ومشكلات الناس الحقيقية، التي تمس حياتهم اليومية وتضمنها احيانا لأفكار سيئة وقيم رديئة حسب الكاتبة، معتبرة اختيار الخطيب وتطوير شخصيته من خلال التدريب والمعرفة هو السبيل لتطوير هذه الخطبة. وفي مقاله " نساء يبحثن عن الرجولة ! " بصحيفة " اليوم" صدم الكاتب الصحفى مشاري بن صالح العفالق مما حملته ردود وتعليقات القراء من مشاهد التحرش بالنساء، تعليقا على مقال للكاتب عن نفس الموضوع، مما جعل الكاتب يورد بعض الردود كما هى، ومنها صرخة قارئة : كيف نحمي بناتنا من " تحرش" آبائهن وإخوانهن ؟! المانع: خطب الجمعة تتضمن " أحيانا" أفكاراً سيئة وقيماً رديئة
في مقالها " خطبة الجمعة " بصحيفة " عكاظ " اخذت الكاتبة الصحفية عزيزة المانع على خطبة الجمعة إبتعادها أحيانا عن إهتمامات ومشكلات الناس الحقيقية، التي تمس حياتهم اليومية وتضمنها احيانا لأفكار سيئة وقيم رديئة حسب الكاتبة، معتبرة اختيار الخطيب وتطوير شخصيته من خلال التدريب والمعرفة هو السبيل لتطوير هذه الخطبة، قالت الكاتبة "من القضايا التي تثار من حين لآخر، نوع الخطب التي تلقى من فوق المنابر كل يوم جمعة، وما تتطرق إليه من مواضيع، بعضها بعيد عن اهتمامات الناس لا يعالج مشكلاتهم الحقيقية التي تمس حياتهم اليومية، ليس هذا فحسب بل إن الخطب أحيانا تتضمن أفكارا سيئة وتبث قيما رديئة تعمقها في نفوس الناس." وتضرب الكاتبة مثلا لهذا فتقول " في الوقت الذي يحرص فيه المجتمع على حث الناس على التسامح وقبول بعضهم البعض وتقديم الظن الحسن والبعد عن التسرع في الاتهام، والعمل على حل الخلافات بالحوار والتفاهم، إلى آخر تلك المنظومة من الأفكار الهادفة إلى تحقيق التعايش السلمي بين الناس داخل المجتمع وخارجه، نجد بعض خطب الجمعة تبث على الناس ما هو عكس ذلك تماما من تحريض على الكراهية وتحفيز على الانتقام وإلقاء للتهم بناء على الظنون" ثم تناولت الكاتبة الإقتراح بتوحيد الخطبة معتبرة أنه ( ديكتاتورى ) وقالت انه " يعبر عن عدم الثقة في خطباء الجمعة وعدم الإقرار بكفاءتهم القيام بهذا الدور العظيم، فضلا عن أنه لن يحول بين الخطيب وإضافة ما يريد من آرائه وأفكاره الخاصة." وتقترح الكاتب وضع شروط محددة لا بد من توفرها في من يوكل إليه أداء خطبة الجمعة، وعقد الدورات للخطباء وتقول " لم لا تعمل وزارة الشؤون الإسلامية على تنظيم دورات تثقيفية تعليمية تتضمن علوما غير العلوم الشرعية لخطباء المساجد الذين لا تنطبق عليهم شروط الكفاءة العلمية، كي توسع دائرة معارفهم وليطلعوا على علوم العصر، التي قد يكون الجهل بها عاملا في أن يبقى المرء في عزلة فكرية بعيدا عن عصره." وتنهى الكاتبة بقولها " إنه متى أمكن نشر المعرفة والثقافة الحية الواعية بين خطباء المساجد، والتزم بالشروط المناسبة التي تحدد صفات الخطيب الكفؤ، فإن أغلب الخطباء سينهجون النهج الصحيح في خطبهم "
قارئة : كيف نحمي بناتنا من " تحرش" آبائهن وإخوانهن ؟!
في مقاله " نساء يبحثن عن الرجولة ! " بصحيفة " اليوم" صدم الكاتب الصحفى مشاري بن صالح العفالق مما حملته ردود وتعليقات القراء من مشاهد التحرش بالنساء، تعليقا على مقال للكاتب عن نفس الموضوع، مما جعل الكاتب يورد بعض الردود كما هى، ومنها صرخة قارئة : كيف نحمي بناتنا من " تحرش" آبائهن وإخوانهن ؟! يقول الكاتب "وصلتني العديد من التعليقات الشفوية والمكتوبة على الموقع وعلى الإيميل، ولكونها حملت قدرا كبيرا من الوضوح و المباشرة، وعبرت عن آهات حقيقية تختلج في ضمير مجتمع بأسره، وجدت أن أعرضها دون تصرف لعل ذلك يحرك أحدا ليتبنى هذه القضية." ثم أورد الكاتب نماذج من التعليقات " تقول هند أحمد: أوافقك على ما طرحت فالنساء والأطفال يتعرضن للتحرش ، ومع ذلك تموت الحقيقة في صمت، ثم تخرج في صورة عقد نفسية تهدد حياتهن الزوجية". وتقول القارئة " رهف22 – عزيزي..مهما بلغت تلك الأرقام ,, فهي بالحقيقة اكبر منها بكثير ..لأننا بصريح العبارة لا نكشف عن أسرار العائلة لأي كان أو مهما حصل ,فهذا أمر من العيب ذكره كي يتم اسم العائلة محفوظا ونظيفا ولا تسيء لسمعته لمجرد أن احد أفراده تحرش بطفلة أخيه أو أخته أو ابنة اخته." والتحرش بالرجال يورده الكاتب عن رسالة آخرى " في المقابل يقول خالد في رسالته: أعتقد أن الشباب أيضا عرضة للتحرش من المتسكعات في الأسواق، وفي البيوت، هل تعلم يا أخي أن كثيرا من المراهقين انحرفوا على أيدي خادمات وغالبا مسلمات للأسف!!" ثم يورد الكاتب صرخة ( أم محمد ) المكتومة " أم محمد أرسلت تقول يمكن كيف أن نحمي بناتنا من آبائهن وإخوانهن، وهم أقرب الناس لهن؟! " .