جائزة التميَز التربوي تثير جدلاً واسعاً في أوساط المعلمين والتربويين

حرمان المرشدين والوكلاء ومحضري المختبرات من التنافس عليها

سجل عدد من المعلمين احتجاجهم واعتراضهم على الآلية التي وضعتها وزارة التربية والتعليم لجائزتها للتميز التربوي والتي تم الكشف عنها مؤخراً وفق تعاميم وردت للمدارس.
وتقضي الآلية بوجوب تسجيل حساب إلكتروني لكل مدرسة على موقع الوزارة يتم من خلاله الرفع بترشيح معلم واحد فقط من كل مدرسة ومدير المدرسة، على أن تكون خبرة المرشح فوق ثلاث سنوات ثم ترفع لإدارة التعليم بالمنطقة لمتابعة بقية الإجراءات.
وجاء في توضيح الآلية استبعاد المرشدين الطلابيين ووكلاء المدارس ومحضري معامل الحاسب ومحضري المختبرات وأمناء مصادر التعلم من الترشيح ولم يتم توضيح أسباب استبعادهم، مما أثار الجدل والنقاش حول هذه القضية في أوساط المجتمع التربوي في كل المناطق.
وسجلت المنتديات الإلكترونية التربوية والتعليمية العديد من الاحتجاجات لكون المستبعدين معلمين ومأهلين تربوياً وينتمون إلى الوزارة نفسها ومن حقهم التعزيز والتشجيع للمتميز منهم أسوة بزملائهم المعلمين والمديرين.
فيما احتج معلمون على ترشيح معلم واحد من كل مدرسة من قبل مديرها باعتبار أن ذلك سيفسح مجالاً للمحسوبيات والعلاقات الشخصية, فيما أكد تربويون على أن هذا القرار ليس الأول الذي يحرم الوكلاء والمرشدين حق الترشيح في المجالات التربوية مثل الإيفاد للتدريس للخارج والتقدم للإشراف التربوي وغيرها من الترشيحات التربوية في العمل التربوي.