قال الفنان خالد عبدالرحمن إنه مع المرأة وليس ضدها, مشيرا إلى أنها ليست سلعه تستهلك في المناظر الخاصة في الفيديو كليب. وقال خالد عبد الرحمن ردا على سؤال وجهته له مذيعة برنامج "آخر من يعلم" الذي استضافه مساء أمس :" المرأة أسمى من إنها تستصغر، فهي الأم والأخت والزوجة والحبيبة". وقال أكره أن يكون لها وجود في الفيديو الكليب لعدة أسباب، الأول إنها أكبر من إنها تغطي فراغ، والثاني أنا أقدم أغنية ولحن وكلام ويهمني أن يتابعني المشاهد لا أن يتابع العنصر النسائي المؤثر. وعن رأيه فيما حققته المرأة السعودية حتى الآن، قال عبد الرحمن "ما شاء الله، إنجاز، وأصبحت رائدة مثلها مثل أي امرأة عربية، وسخرت قدراتها في خدمة المجتمع في كل المجالات". وكشف حلفاء الفنان خالد عبدالرحمن عن أنه كان يهتم بالزراعة والرّي وبأنه مزارع جيّد, فيما قال أنه عندما كان في الصف الرابع الابتدائي شارك في المسرح المدرسي كمنشد. وأبدى ندمه على ترك الدراسة في عمر 16 سنة. كاشفا عن أن ذلك كان نزولا عند رغبة والده رحمه الله لان والده كان أمي لا يقرأ ولا يكتب وطلب منه أن يترك الدراسة ليساعده في أموره الخاصة. واعترف أنه كان طالب "شقي" في الدراسة وأنهُ غير مجتهد, مشيرا إلى أن والده توفى عندما كان عمره 18 سنة وقد تحمل المسؤولية في البيت. وفاجأ البرنامج خالد عبدالرحمن بإحضار أكلته المفضلة، وقال أنه يحضّر آكله بنفسه، وأنه قضى أغلب مراهقته في البر والمخيمات. وذكر أن لديه 4 إخوان وهو الخامس، وأيضاً كان لديه أخ أكبر اسمه بندر توفى بحادث، موضحا أن وفاة أخوه الأكبر أثرت على نفسيته. وعن هوايته، قال الفنان خالد عبدالرحمن، أن من هواياته الصيد، الرحلات البرّية، التصوير، وحب تجميع أشكال معينه غريبة. وقال خالد عبد الرحمن إنه كان يصطاد ويحنط ما اصطاده، مشيرا إلى أن ابعد مسافة قطعها للصيد كانت 280مترا. وقال انه صنع سيارة خاصة به تحمل 11 راكباً وفتح مركزا للسيارات خاص به. وعن خجله قال: من الممكن أن يكون الشخص خجول في مواقف معينة ولكن الهدوء هو السمة الأساسية. وعن ما أثير عن اعتزاله للفن في عام 94 قال خالد عبد الرحمن : مرة واحدة وكانت لأسباب شخصية، لكن الناس تبني على توقعات خصوصا في تلك الفترة تأخرت في طرح ألبومي الأخير فتوقعوا اعتزالي، لكن كان لأسباب خاصة وشخصية فكرت أن اعتزل".