في مقاله " الأمن الوارف الظلال " بصحيفة " عكاظ " يقدم الكاتب الصحفي محمد بن حمد البشيت تحية للأمن السعودي، أبطال " الضربات الإستباقية " بعد تفكيكهم شبكات إرهاب تضم أكثر من مائة عنصر من الفئة الضالة، أول أمس الأربعاء، و في مقاله " قلوبنا معكِ " بصحيفة " الرياض " يدعو الكاتب المفكر عابد خزندار لنصرة زوجة سعودية تدرس بالولايات المتحدةالأمريكية وتعرضت لموقف فوجدت في زملائها الأمريكيين عونا. البشيت: تحية للأمن السعودي، أبطال " الضربات الإستباقية " في مقاله " الأمن الوارف الظلال " بصحيفة " عكاظ " يقدم الكاتب الصحفى محمد بن حمد البشيت تحية للأمن السعودى، أبطال " الضربات الإستباقية " بعد تفكيكهم شبكات إرهاب تضم أكثر من مائة عنصر من الفئة الضالة، اول امس الأربعاء، يقول الكاتب " في كل موقع وميدان من ميادين التضحية والبطولة، يسجل جنود الوطن الأشاوس نصرًا جديداً يضاف إلى سجل انتصاراتهم الأمنية المشرفة، في الانتصار على الفئة الضالة وتتبع توابعه وتجفيف منابعه الشيطانية ... فالشبكة الإجرامية الضالة التي أوقع بها يوم الأربعاء من هذا الأسبوع، بلغ تعداد هذه الفئة الضالة مائة وواحدا، والذي لو لم يتدارك أمرها لكان من الصعب التكهن بما تخلفه من قتل ودمار وخراب، في منشآتنا الاقتصادية والنفطية، نتيجة عمل إجرامي منظم يستوجب متابعته ومحاربته حتى القضاء عليه كلية، وتخليص البلاد والعباد من شروره ... ولكن يقظة الأمن بالضربات الاستباقية يتم القبض بها على «المجرمين» في زمن قياسي، تحتسب في مصلحة الأمن السعودي الذي يوازي بخبراته العسكرية العلمية وأدائه الميداني دولا سبقتنا في هذا المضمار الأمني، حين يتم الإيقاع بمثل هذه الشراذم التي تضمر شرا لبلادنا ب«العبث» بأمن الوطن وترويع ناسه ودمار منشآته الاقتصادية والنفطية. فمن حق هؤلاء الرجال علينا جميعا الإشادة بمنجزاتهم الأمنية ذات الضربات الاستباقية." ويضيف الكاتب " وهم الذين يقفون سدا منيعا وحصنا حصينا يستعصي على مثل هذه الفئة الضالة وأمثالها اختراق هذه الموانع المحصنة بالحصون، الحصون الذين هم جنود الوطن. الحاملون للأمانة المناطة في أعناقهم حماية أمن الوطن. فنراهم يتدافعون ويتراكضون في كل سهل وواد وجبل للقبض على أمثال هذه الفئة الضالة، ويذرعون الأراضي القفر وينبشون التراب لكي يتم استخراج الأسلحة والمتفجرات المطمورة بالتراب ... نعم إنهم هم حماة الوطن."
خزندار: نحن أولى من الأمريكيين بمساعدة هذه الزوجة السعودية في مقاله " قلوبنا معكِ " بصحيفة " الرياض " يدعو الكاتب المفكر عابد خزندار لنصرة زوجة سعودية تدرس بالولايات المتحدةالأمريكية وتعرضت لموقف فوجدت في زملائها الأمريكيين عونا، وحسب الخبر الذى استند اليه خزندار، فالزوجة تدرس بالولايات المتحدةالأمريكية للحصول على الماجستيرعلى حسابها، ويعيش معها زوجها بصفته محرما، ولأنها حامل، فقد طلب منها زوجها السفرلتلد في بلدها ومع تحذير الطبيب لها من ركوب الطائرة، رفضت السفر، قام الزوج بضربها ضربا مبرحا سالت له دماؤها ، ثم تركها وعاد إلى بلده، خوفا من أن تشتكي للشرطة ، ولأن ضرب المرأة جناية يعاقب عليها القانون الأميركي، إضافة إلى علمه أيضا بأن وجودها لوحدها سيجعل السفارة تقوم بترحيلها، ولكنها لم تتصل بالشرطة واتصلت بدلا من ذلك بالسفارة، وحسب الكاتب لم تذكر الصحيفة ماذا فعلت السفارة" ثم يورد خزندار مافعله الأمريكيون من زملاء الزوجة بالجامعة يقول الكاتب " أما زميلاتها و زملاؤها الأميركيون فقد نظموا حملة عبر الإنترنت لنجدتها ودعمها، وقد تهافت المئات لنصرتها" ثم يؤكد خزندار اننا اولى بمساعدتها من الأمريكيين ويقول " ومع الأسف لم تذكر الصحيفة اسمها وعنوانها حتى نقوم نحن بدورنا بنجدتها ، ونحن أولى بذلك من الأميركيين ، والمأمول أن تسارع وزارة التعليم العالي بضمها فورا للبعثة ، ولا بد أن الملحقية الثقافية قد كتبت للوزارة عنها وعن الحادثة التي تعرضت لها ، ونحن نرجو من لجنة حقوق الإنسان أن تتبنى قضيتها وتساعدها على إكمال تعليمها علما بأن لها أخا مستعدا لأن يقيم معها كمحرم ، فهل تفعل ؟ " وينهى بقوله "وليت الصحيفة التي نشرت الخبر تتابع الحادثة وتخبرنا بما يستجد فيها ، أما الزوج فيكفي عقابا له أنه جبان."