مواجهة نارية تجمع الأردن ب"عُمان".. ولبنان أمام الكويت

9 مباريات مهمة في الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية

تُقام صباح ومساء غدٍ الثلاثاء 9 مباريات في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا، وكان منتخبا قطر واليمن افتتحا المجموعة بمواجهة أُقيمت أمس في الدوحة وكسبها العنابي القطري بنتيجة 6 – 0.
ويتأهل إلى النهائيات أول فريقين من كل مجموعة من المجموعات الخمس، إلى جانب أفضل فريق يحتل المركز الثالث، لمرافقة اليابان حاملة اللقب وأستراليا وكوريا الجنوبية، وكوريا الشمالية بطلة كاس التحدي الآسيوي 2012 والفريق الفائز بلقب كأس التحدي الآسيوي2014 .

المجموعة الأولى:
يلتقي منتخب الأردن على أرضه مع عُمان، ويستضيف سنغافورة نظيره سوريا.
ويتصدر منتخب عُمان ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين، مقابل 4 نقاط للأردن ونقطة واحدة لسوريا ولا شيء لسنغافورة.

الأردن – عُمان:
في المباراة الأولى يفتقد منتخب عُمان لجهود حارس المرمى الأساسي علي الحبسي والمهاجم عماد الحوسني بسبب الإصابة، في حين يعود المدافع حسن مظفر.
وقال بول لوغوين مدرب عُمان: "لا يمكن توقع نتيجة المباراة خصوصاً أن الفريقين متقاربان في المستوى ويمتلكون لاعبين جيدين.. كلا الفريقين تقابلا مرتين في تصفيات كأس العالم وحقق كل منهما الفوز على أرضه مما يعني أن المباراة لن تكون سهلة".
وفي المقابل يسعى منتخب الأردن لمواصلة نتائجه المميزة في السنوات الأخيرة، حيث بلغ ربع نهائي كأس آسيا 2011 في قطر، ونجح في التأهل إلى الملحق العالمي من تصفيات كأس العالم 2014.
وقال حسام حسن مدرب الأردن: "استعددنا جيداً من خلال مباراة ودية مع الكويت، حيث استفدنا كثيراً من تلك المباراة، ونحن قادرون على تحقيق نتيجة إيجابية أمام عُمان خصوصاً بعد استعداداتنا الجيدة".

سنغافورة – سوريا:
في المباراة الثانية يسعى منتخب سوريا لتحقيق الفوز الأول في التصفيات عندما يلتقي خارج ملعبه مع سنغافورة.
وقال أنس مخلوف مدرب المنتخب السوري: "من الضروري ألا نفقد فرصتنا في التأهل إلى نهائيات كأس آسيا.. سيكون من الصعب تحقيق النتيجة المطلوبة لأن منتخب سنغافورة سيلعب من دون ضغوطات".
من جهة أخرى قال بيرند ستانغ مدرب سنغافورة: "بالتأكيد لا أحد في الفريق يريد الخسارة وسنحاول القيام بكل شيء ممكن في هذه المباراة كما فعلنا في المباريات السابقة أمام عمان وهونغ كونغ".

المجموعة الثانية:
يخوض المنتخبان اللبناني والكويتي مواجهة قوية ومثيرة على ملعب المدينة الرياضية في بيروت، ويلتقي في المباراة الثانية إيران مع تايلاند على ملعب آزادي في طهران.
ويتصدر منتخب إيران ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط من مباراتين، بفارق الأهداف أمام الكويت، مقابل 3 نقاط للبنان ولا شيء لتايلاند.

لبنان – الكويت:
في المباراة الأولى يغيب عن صفوف منتخب الكويت المدافع حسين فاضل الموقوف، إلى جانب المهاجم بدر المطوع الذي تعرّض للإصابة خلال المباراة الودية أمام الأردن.
وقال جورفان فييرا مدرب الكويت: "سنخوض مباراة مصيرية وحساسة أمام لبنان ولكننا جاهزون لخوض المباراة، ربما يغيب بعض اللاعبين الجيدين ولكننا نتعامل مع الفريق بأكمله الذي سيقابل فريقاً آخر، وفي كرة القدم لا يعتمد الفريق على لاعبين أفراد".
في الجهة المقابلة يعاني منتخب لبنان أيضاً بعض الغيابات بسبب إصابة لاعب الوسط عباس عطوي وإيقاف المدافع نور منصور.
وقال جوزيبي غيانيني مدرب لبنان: "المباراة أمام الكويت مهمة جداً لأنها أول مباراة رسمية بالنسبة لي مع الفريق، وقد كانت الاستعدادات جيدة وأنا واثق من قدرة اللاعبين على تقديم مستوى جيد".

إيران – تايلاند:
في المباراة الثانية يتطلع منتخب إيران لمواصلة رصيده المميز أمام تايلاند، حيث لم يخسر في أي مباراة بين الفريقين.
وقال البرتغالي كارلوس كيروش مدرب إيران: "على الرغم من أننا لم نخسر أبداً أمام تايلاند من قبل إلا أن ذلك لا يعني أن مهمتنا ستكون سهلة يوم الثلاثاء، لا يمكننا تحقيق الفوز دون أن نبذل جهداً كبيراً، فالتفكير بانتصارات الماضي لا يعني الكثير بالنسبة لنا".
من جهة أخرى قال سوراتشاي جاتوراباتارابونغ مدرب تايلاند: "هذه مباراة مهمة بالنسبة لنا، وعلى الرغم من إدراكنا لقوة المنتخب الإيراني الذي تأهل إلى كأس العالم، إلا أننا لا نمتلك أي نقطة في هذه التصفيات لغاية الآن، وبالتالي سنحاول الحصول على نقطة في هذه المقابلة".

المجموعة الثالثة:
يسعى منتخب العراق لاستعادة توازنه عندما يلتقي مع السعودية على ملعب عمان الدولي، ويلتقي في المباراة الثانية إندونيسيا مع إيران على ملعب غيلورا بونغ كارنو في جاكرتا.
ويتصدر منتخب السعودية ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين، مقابل 3 نقاط لكل من الصين والعراق ولا شيء لإندونيسيا.

إندونيسيا – الصين:
يخوض منتخب الصين أول اختبار رسمي بالنسبة له تحت قيادة المدرب المؤقت فو بو الذي استلم المهمة خلفاً للإسباني خوسيه أنتونيو كاماتشو في شهر يونيو الماضي.
وقال فو: "يجب أن تفوز الصين يوم الثلاثاء وبعد ذلك يجب أن تحقق الفوز في المباراتين التاليتين أمام إندونيسيا والسعودية من أجل التأهل إلى نهائيات كأس آسيا".
في المقابل قال البرازيلي جاكسن تياغو مدرب إندونيسيا: ستكون المباراة صعبة أمام الصين ولكننا حاولنا إعداد اللاعبين جيداً من النواحي الفنية والذهنية.. في آخر مباراتين لم ننجح في الحصول على أي نقطة، ولكن ما زال أمامنا فرصة لفعل شيءٍ والتأهل إلى كأس آسيا.
وأضاف: على الرغم من أن المباراة ستكون صعبة أمام الصين إلا أننا قادرون على جعل مهمتهم صعبة وتحقيق الفوز أمامهم.

المجموعة الرابعة:
يلتقي منتخب البحرين خارج ملعبه مع ماليزيا على ملعب مدينة شاه علم، وكانت المباراة الثانية في المجموعة ذاتها ضمن الجولة الثالثة أيضاً أُقيمت يوم الأحد، حيث حقق منتخب قطر الفوز على اليمن 6-0 على ملعب نادي الغرافة في الدوحة.
ويتصدر منتخب البحرين ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين، بفارق المواجهات المباشرة أمام قطر، مقابل 3 نقاط لماليزيا ولا شيءٍ لليمن.
ويفتقد منتخب البحرين في هذه المباراة لجهود عددٍ من اللاعبين وعلى رأسهم القائد محمد حسين الذي تعرّض للإصابة في المباراة الودية أمام تايلاند، كما يغيب أيضاً الثنائي فوزي عايش وعبدالله إسماعيل.
وقال أنتوني هودسون مدرب البحرين: "بكل بساطة نحن أتينا إلى هنا من أجل تحقيق الفوز ولا نفكر في أي شيءٍ آخر.. هناك لاعبون يغيبون عن المباراة لأسباب شخصية، ولكننا واثقون تماماً في هذه المباراة حيث نمتلك فريقاً جيداً وقوياً".
في الجهة المقابلة قال كي راجاغوبال مدرب ماليزيا:"سنلعب على أرضنا ويجب أن نحاول ما بوسعنا من أجل تحقيق الفوز.. من خلال النظر إلى ترتيب المجموعة أعتقد أن هنالك ثلاثة فرق تمتلك فرصة جيدة في التأهل لكأس آسيا وهي قطر والبحرين وماليزيا".

المجموعة الخامسة:
يطمح منتخب الإمارات لتحقيق الفوز الثالث على التوالي عندما يلتقي خارج ملعبه مع هونغ كونغ، ويلتقي في المباراة الثانية أوزبكستان مع فيتنام على ملعب باختاكور في طشقند.
ويتصدر منتخب الإمارات ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين، مقابل 4 نقاط لهونغ كونغ ونقطة واحدة لأوزبكستان ولا شيءٍ لفيتنام.

هونغ كونغ – الإمارات:
في المباراة الأولى أعرب مهدي علي مدرب الإمارات عن ثقته في تحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث، وقال: هذه المباراة الثالثة لنا في التصفيات، ونحن نسير في الاتجاه الصحيح.. هذه مباراة مهمة لكلا الفريقين لأن الفائز سيتربع على صدارة المجموعة.
وأضاف: نحن دائماً نسعى لتحقيق الفوز ونحاول اللعب بطريقتنا المعتادة، لغاية الآن قمنا بعمل جيد في هذه التصفيات وأعتقد أننا سنواصل تقديم أفضل ما بوسعنا حيث إن النتيجة الجيدة تتحقق عندما تقدم مستوى جيداً.

في المقابل قال كيم بان-غون مدرب هونغ كونغ: يعد منتخب الإمارات من أقوى الفرق في مجموعتنا، ونحن نُدرك أنهم فريق قوي من منطقة غرب آسيا، حيث إن ترتيبهم في التصنيف الدولي 88 وهم يتقدمون علينا كثيراً.
وتابع: شاهدنا الكثير من أشرطة مبارياتهم ودرسناهم جيداً، حيث يمتازون بالقوة الهجومية وأنا احترمهم كثيراً، ولكنّ فريقنا قوي أيضاً في الدفاع، ويجب علينا بذل جهدٍ كبيرٍ إذا أردنا الحصول على النقاط الثلاث.

أوزبكستان – فيتنام:
يبحث منتخب أوزبكستان عن تحقيق الفوز الأول في التصفيات وإنعاش فرصته في بلوغ النهائيات بعدما كان بلغ الدور قبل النهائي في النسخة الماضية عام 2011، وكذلك فإنه يبحث عن تعويض خروجه من الملحق الآسيوي لتصفيات كأس العالم 2015 أمام الأردن.

وقال ميرجلال قاسيموف مدرب أوزبكستان: "لا نمتلك نقاطاً كافية بعد أول مباراتين، ولهذا يجب أن نحقق الفوز أمام فيتنام، درسنا الفريق المقابل جيداً بعدما خاضوا مباراتين وديتين في قطر، وعلى الرغم من أنهم قدموا مستوى جيداً في أول مباراتين أمام الإمارات وهونغ كونغ إلا أننا نريد الحصول على النقاط الثلاث".

وأضاف: كنت أريد الاستقالة من منصبي في تدريب المنتخب الوطني ولكنني التقيت مع رئيس الاتحاد الأوزبكي لكرة القدم ميرابور عثمانوف وقررت مواصلة العمل في منصبي لأنه ما زال هناك حافز للعمل.

في المقابل قال نغيون فان كي مدرب فيتنام: "منتخب أوزبكستان قوي جداً وهم يعدون من أقوى المنتخبات في آسيا، ونحن نحترمهم كثيراً، وفي هذه المباراة نطمح بتقديم مستوى جيد وتقديم عرض قتالي".