كشف قائد نقاط المنع والتحكم وقوة ضبط الدراجات العقيد محمد البسامي، أن مكاتب الحملات وشركات خدمة الحجيج تقوم باستخراج تصاريح الحج بدلاً من مراجعتها للجوازات، وذلك من خلال تصاريح ورقية تطبع لأول مرة في حج هذا العام، وتحتوي "باركورد" تتم قراءته عن طريق ماسح ضوئي. وأوضح "البسامي" أنه يمكن جمع ركاب الحافلة الواحدة في ورقة واحدة تلصق في مقدمة الباص ويقوم رجل الأمن بقراءتها مرة واحدة دون الحاجة إلى إيقاف الحافلة ومطالبة كل حاج بإبراز التصريح.
وشدد أن المنع بكل الطرق سيكون هو الإجراء المتبع مع الحاج المخالف، وأن التوجيهات والتعليمات واضحة وصريحة بموجب الأمر السامي إذ يتم ضبط المخالف من المقيمين وتغريمه بالإضافة لإيقافه وترحيله عن البلد ولمدة عشر سنوات.
ولفت إلى أن من يقوم بنقل الحجاج غير النظاميين من أبناء البلد فإنه يغرم بمبلغ عشرة آلاف ريال عن كل حاج، وتضاعف بحسب الأعداد، بالإضافة للغرامة المالية التي تلحق بالمركبة.
وحول التصاريح المتعلقة بالدراجات، أوضح أن هناك تنظيماً يسمح للشركات التي تقدم خدمة 300 حاج فإنها تحصل على تصريح لدراجة واحدة وإذا كانت الخدمة تقدم ل500 حاج فإنه يمكن الحصول على تصريح مشرف حملة وفي حال تجاوز عدد الحجاج 450 حاجاً فإنه يحق لهم الحصول على تصريح دراجة آخر.
وشدد على أن من يرغب في الحصول على دراجة نارية يجب أن يملك رخصة قيادة ولوحات وتصريح ويلبس الخوذة وألا يستخدم الدراجة بأي حال من الأحوال في النقل إذ يعتبر مخالفاً، وفي حال إخلاله لأي شرط من هذه الاشترطات فإن الدراجة تتعرض للحجز والمصادرة حسب المتبع في العام الماضي، إذ تم احتجاز 1621 دراجة نارية للحد من إدخال المركبات إلى داخل حدود المشاعر المقدسة والاعتماد على النقل الترددي والحافلات التي تحمل 25 راكباً فأكثر والقطارات.
