أكد أمين عام جمعية إبصار الخيرية محمد توفيق بلو أن 80% من المنتسبين للجمعية أي ما يعادل (181) مستفيد في جدة يعانون من ظروف اجتماعية ومادية صعبة نتيجة انعدام الدخل أو انخفاضه بالإضافة إلى إعاقتهم البصرية. وأشار بلو أن سير عمل برنامج مبادرة جمعية إبصار الخيرية لمكافحة الفقر بمدينة جدة مازال مستمرا،و الذي بدأ العمل به في نهاية شهر محرم ضمن خطة عمل الجمعية لهذا العام بتمويل 11 متبرع من رجال وسيدات الأعمال وأعضاء الجمعية والعاملين. وقال" وذلك تجاوباً مع توصيات صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة ورئيس المجلس المحلي لتنمية وتطوير جدة في الاجتماع الثالث للمجلس المنعقد العام الماضي ،والذي ناقش نتائج دراسة جمعية أصدقاء المجتمع الخيرية بمنطقة مكةالمكرمة للحالة السكانية والفقر بمنطقة مكة وما يتعلق بمحافظة جدة، والتي خلصت أن مدينة جدة تواجه بعض المشكلات الاجتماعية منها انتشار حالات الفقر وتردي الأوضاع السكنية والمعيشية". يشار إلى أن البرنامج استهدف في الربع الأول (55) من المنتسبين للجمعية الذين أظهرت دراسة حالاتهم الاجتماعية أنهم بحاجة إلى معونة غذائية بعد أن تم دراسة الأوضاع الاجتماعية لكافة المسجلين بالجمعية الذين بلغ عددهم بنهاية العام 1430ه (1111) مستفيد منهم 49% (552) مستفيد من سكان مدينة جدة تقدم 41% منهم (226) مستفيد بطلبات للحصول على مساعدات مختلفة من الجمعية، 80% (181) مستفيد يعانون من ظروف اجتماعية ومادية صعبة نتيجة انعدام الدخل أو انخفاضه بالإضافة إلى إعاقتهم البصرية. من ناحية ثانية حذرت منظمات وهيئات عالمية من إصابة أكثر من 75 مليون نسمة بفقدان البصر خلال العشر السنوات القادمة مالم تتخذ الحكومات والمنظمات الصحية إجراءات وقائية لتفادي ذلك . فيما قدر المكتب الإقليمي للشرق الأبيض المتوسط في أحدث تقرير له أن عدد المعوقين بصريا بلغ بنهاية عام 2007 م 3 ,36 مليون شخص منهم 3 ,5 مليون كفيف و15 مليون ضعيف بصر و16 مليون يعانون من عدم تصحيح العيوب الانكسارية , وقال أمين أمين جمعية إبصار الخيرية بالمملكة العربية السعودية أن أخر تقرير صدر على مستوى العالم يشير إلى أن 37 مليون شخص في العالم مصابا بالعمى حسب أخر التقديرات وان كل سنة يزيد عدد المصابين بالعمى منهم 75 % من حالات العمى يمكن علاجها أو تفاديها و90 % من المصابين بالعمى يعيشون في الدول الفقيرة غير النامية في العالم وفي عام 2020 م يقدر زيادة المصابين بالعمى إلى 75 مليون شخص إذا لم يتم اتخاذ الخطوات الصحيحة لتفادي ذلك من قبل الحكومات ولمنظمات الصحية . وأكد بلو أن أهم عومل فقدان البصر ناتجة عن الإصابة بمرض السكري الذي يطلق عليه حاليا مرض العصر إضافة إلى بعض الإمراض الوراثية والتشوهات الخلقية في الأطفال مالم يتم التعامل معها مبكرا .ونوه إلى أن أفضل البرامج التي يمكن أن تساعد المصابين بضعف البصر أو فاقدي البصر هي برامج اللايت هاوس.