نفى عدد من المشايخ ورجال الدين والدعاة أن تكون محاولات الانتحار التي حدثت مؤخراً من دلالات علامات الساعة, مشيرين إلى أن محاولات الانتحار التي وقعت في تبوكوالدمام ليس لها علاقة بيوم القيامة وعلامات الساعة. وأوضح الشيخ عبد المحسن العبيكان أن محاولة الانتحار لا يجوز الإقدام عليها أو حتى التفكير فيها وهذا واضح بنصوص القرآن والسنة, مضيفاً "أنا أعتقد أن من يقوم بهذه المحاولات مريض نفسي". وقال "ومن الممكن أن يكون إيمانه ضعيفاً جداً وعندما يواجه أي مشكلة في حياته لا يستحضر إيمانه أو يصبر بل يلجأ إلى الانتحار"، مشيراً إلى أنه ينصح بأن يحذر المسلم من مثل هذا العمل الذي يودي به إلى جهنم والهلاك والعذاب الأليم". وقال "لأن من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة". وفي السياق ذاته قال الداعية المعروف الشيخ الدكتور غازي بن عبد العزيز الشمري "إن محاولة الانتحار عمل محرم شرعاً ولا يجوز الإقدام عليها ولكن ليس من دلالات علامات الساعة". وأضاف "أن الذي يقدم على الانتحار أو يفكر فيه يعاني من اضطرابات وهو بعيد كل العبد عن الله سبحانه وتعالي ولديه ضعف في الوازع الديني", مشيراً إلى أن هناك طرقاً يمكن للشخص أن يسلكها ليحل مشاكله وظروفه. يشار إلى أن مدينة الدمام شهدت محاولات انتحار عدة كان آخرها لرجل لديه ظروف مالية صعبة, أما الحادثة الثانية فكانت في تبوك قبل أسبوعين عندما حاول ثلاثيني الانتحار من على مبنى وبعدها طالب وزارة التربية بتوظيف زوجته معلمة.