يبشر الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع في مقاله " بشرى للمصلين جماعة " بصحيفة " الرياض " أن اجر صلاة الجماعة يزيد بزيادة المصلين، ولو زادوا على مليوني مصل كما في الحرم المكي ، بينما يدعو المحامي والمستشار القانوني خالد أبو راشد في مقاله " الهاتف والإعلانات " بصحيفة " عكاظ " إلى سن قانون يحظر على أية شركة إرسال أي إعلان لها سواء بالاتصال المباشر أو عبر إرسال رسالة عبر الهاتف الجوال بدون إذن أو موافقة صاحب الرقم.
المنيع يبشر بزيادة اجر صلاة الجماعة بزيادة المصلين ولو ملأوا الحرم
يبشر الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع في مقاله " بشرى للمصلين جماعة " بصحيفة " الرياض " ان اجر صلاة الجماعة يزيد بزيادة المصلين. يقول المنيع " بشرى للمصلين جماعة أنني وجدت في مصنف ابن أبي شيبة ما يدل على أن صلاة الجماعة تفضل على صلاة المنفرد بخمس وعشرين درجة إلا أن يكون عدد المصلين في المسجد أكثر من ذلك فبعددهم .. هذه بشرى لإخواني المصلين جماعة في المساجد ، وفضل الله واسع ورحمته". ويسوق المنيع الأثر تلو الأثر مدللاًً على بشراه فيقول نقلاًً عن ابن أبي شيبة في المصنف " حدثنا أبو خالد الأحمر عن عمرو بن قيس عن عكرمة عن بن عباس، قال فضل صلاة الجماعة على صلاة الوحدة خمس وعشرون درجة، فإن كانوا أكثر فعلى عدد من في المسجد، فقال رجل وإن كانوا عشرة آلاف، قال نعم وإن كانوا أربعين ألفا " ويضيف المنيع " وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن بن عباس قال فضل صلاة الجماعة على صلاة الوحدة خمس وعشرون درجة، فإن كانوا كثر فعلى عدد من في المسجد، فقال رجل وإن كانوا عشرة آلاف قال نعم وإن كانوا أربعين ألفاً، وأخرج عن كعب قال على عدد من في المسجد، وهذا يدل على ان التضعيف المذكور مرتب على أقل عدد تحصل به الجماعة، وأنه يزيد بزيادة المصلين ". ويعلق المنيع على مصدر بشراه بالقول " هذه بشرى لإخواننا الحريصين على ملازمة الصلاة جماعة في بيوت الله، وأثرا من أبي شيبة وان كان سندا وليس جيداً إلاّ أنه يستشبر به ويتعلق به عند رب غني رحيم كريم. ولا يخفى ان من أصول الإمام أحمد ان الحديث الضعيف يعمل به إذا كان متفقاً مع المقاصد الشرعية وليس فيه مخالفة لنصوص أثبت منه وأصرح وأقوى " وينهى المنيع مقاله بقوله " وبناء على ذلك فنحن - معشر عباد الله - نتعلق بهذا الأثر المفرح ونتوجه إلى الله تعالى ان نجعله في الاعتبار والقبول. فما ظنك يا أخي بفضل الله عليك وانت تصلي صلواتك في الحرم المكي وعدد المصلين يزيد على مليوني مصل ذلك فضل الله والله يضاعف لمن يشاء والله المستعان ".
أبو راشد يدعو إلى حظر الإعلان عبر الجوال بدون موافقة صاحبه
يدعو المحامي والمستشار القانوني خالد ابو راشد في مقاله " الهاتف والإعلانات " بصحيفة " عكاظ " إلى سن قانون يحظر على أية شركة إرسال أي إعلان لها سواء بالاتصال المباشر أو عبر إرسال رسالة عبر الهاتف الجوال بدون إذن أو موافقة صاحب الرقم. جاءت دعوة الكاتب بعد رصد التزايد الخطير في هذه الظاهرة، وكم الإزعاج الذي تسببه لمستخدمي الهاتف وخاصة الجوال، يقول الكاتب " في أحد الاجتماعات وهاتفي النقال على الوضع «صامت» شاهدت رقما يتصل ويكرر الاتصال دون انقطاع؛ فساورني القلق لعل المسألة هامة ومستعجلة، فاضطررت إلى الاعتذار من المجتمعين للإجابة على الهاتف وفعلا كانت المتصلة إحدى مندوبات التسويق تريد أن توضح لي مزايا كبيرة لإحدى المكانس الكهربائية لتنظيف المنزل" . ويضيف ابوراشد " لا يكاد يمضي يوم واحد دون أن تستقبل على هاتفك الجوال عدة اتصالات، من قبل مندوبي التسويق" ويتساءل الكاتب " هل فعلا من حق تلك الشركات استخدام هاتفك الشخصي كوسيلة إعلانية لهم ؟ دون إذنك أو موافقتك ؟" ويجيب الكاتب " لا بد من تشريع القوانين التي تحظر على أية شركة إرسال أي إعلان لها سواء بالاتصال المباشر أو عبر إرسال رسالة عبر الهاتف الجوال بدون إذن أو موافقة صاحب الرقم وأن تحدد آلية إثبات هذه الموافقة مسبقا وأما الوضع الحالي من استغلال أرقام الهواتف وإزعاج أصحابها بتلك الإعلانات هو أمر مرفوض".