في مقاله " وقال لي: آخر نكتة!" بصحيفة " الشرق الأوسط " يصف الكاتب المصرى انيس منصور كيف " كان الرئيس السادات في أشد الأزمات المروعة التي عاشها يجد دقائق لكي يضحك معتبراًًً أن ذلك أكبر علاج لحالته النفسية، وفي مقاله " عن أي صالح عام تتحدث أيها الرئيس؟ وفي صحيفة " عكاظ " يرد د. سعيد السريحى يرد على رئيس لجنة الموارد البشرية والعرائض في مجلس الشورى، الذى التمس العذر للتأمينات في تأخير زيادة المعاشات حوالى عام. أنيس منصور يقول السادات كان يحارب الأزمات بالنكت في مقاله " وقال لي: آخر نكتة!" بصحيفة " الشرق الأوسط " يصف الكاتب المصرى أنيس منصور كيف " كان الرئيس السادات في أشد الأزمات المروعة التي عاشها يجد دقائق لكي يضحك " يقول الكاتب كان من عادة الرئيس السادات أنه يسأله عن أخر نكتة، ويعتذر الكاتب بأن الرئيس لديه دائما أحدث هذه النكت، فيرد السادات " يعني مش عاوز تقول.. طيب يا سيدي أنا أقول لك آخر نكتة وصلتني! " ويجزم الكاتب بأنها تكون نكتة جديدة، " ويروى الكاتب أنه في أحد الأيام جاء رئيس المخابرات المصرية آنذاك الفريق الماحي للقاء السادات، فتركهما انيس منصور، وعند عودته اخبره السادات باخر نكتة، لكن ليس في مصر وأنما في إسرائيل، حيث قال السادات " لو عاش واحد يهودي في جزيرة وحده فإنه يبني معبدين: واحد لكي يصلي فيه والثاني لكي لا يصلي فيه" ويختتم الكاتب بمقولة للسادات " أكبر علاج لحالتك النفسية أن تجد ما يضحكك" ويضيف "ثم قال لي آخر نكتة ! "
السريحى يتساءل : " أي صالح عام في تأخير زيادة معاشات التأمينات ؟ " في مقاله " عن أي صالح عام تتحدث أيها الرئيس؟ "بصحيفة " عكاظ " يرد د. سعيد السريحى يرد على رئيس لجنة الموارد البشرية والعرائض في مجلس الشورى، وهي اللجنة التي أوصت منذ عام بزيادة معاشات المتقاعدين والمستفيدين من نظام التأمينات الاجتماعية، ولما تأخر القرار التمس رئيس اللجنة العذر للتأمينات، يقول د. السريحى " رئيس لجنة الموارد البشرية والعرائض في مجلس الشورى، وهي اللجنة التي أوصت بالزيادة التي تحولت لقرار حين أقرها مجلس الشورى، التمس العذر للجهات التي لم تطبق قرارا أوشك أن يحول عليه الحول حين قال ( ندرك أن تنفيذ القرارات يستغرق مدة طويلة ) " ويبدى السريحى تفهمه للتأخير، لكنه يتوقف عن عبارة معينة ويقول " ليس لنا أن نسأل رئيس لجنة الموارد والعرائض عن تقبله لتأخر تطبيق قرار المجلس الشورى، وسنعد ذلك من علامات تفهمه وسعة صدره غير أننا سنشرع بوابة السؤال على مصراعيها حين يكمل قائلًا (.. ولكن يبقى التأخير في الصالح العام ) ويتساءل الكاتب مندهشاً " أي صالح عام هذا الذي يتحدث عنه رئيس اللجنة حين يتعلق الأمر بتعطيل مصالح شريحة كبيرة من المواطنين كان يمكن للزيادة أن تشكل عونا لهم على أعباء المعيشة؟"