أوصى الملتقى الدولي السادس للوقاية من حوادث الطرق الذي استضافته تونس أخيرا، بوضع خطة عمل عالمية بعيدة المدى تهدف إلى مشاركة الشباب في جهود الوقاية، والبدء في إجراء دراسات علمية نظرية وميدانية حول موضوع السلوك المروري للشباب باشراف مختصين في علوم والاجتماع والاتصال. وشهد الملتقى على مدار ثلاث أيام بمشاركة المملكة بوفد رفيع المستوى من الجهات الامنية والحكومية وبعض المهتمين بالسلامة المرورية و(49) دولة أخرى من شتى أنحاء العالم حضورا مميزاً من أصحاب المعالي الوزراء والشخصيات البارزة. من جانبه، أهدى السعودي ايهاب السمنودي الذي جرى تكريمه خلال الملتقى بوصفه شخصية العام المتميزة 2010م جائزته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي أرسى قواعد الحوار والسلام في العالم أجمع، وشدد على أن المكانة الكبيرة التي تحتلها المملكة العربية السعودية على الصعيد الدولي والإقليمي والعربي كانت وراء المكانة التي حظي بها ، وأهدى السمنودي الجائزة لوطنه الغالي، مشيراً أن تكريمه تقديرا لجهوده في رعاية مصابي حوادث المرور والجهود المبذولة من قبل المركز الدولي للرعاية الممتدة في تأهيلهم الصحي والاجتماعي والنفسي بجدة. مشيرا إلى أن مشروعه يقدم خدماته ل 247 مصاباً بشلل رباعي، ومن الذين يحتاجون لرعاية تمريضية دائمة ومساعده للقيام بالمهام الإنسانية اليومية ويشرف المركز على تقديم رعاية اجتماعية متكاملة لتطوير العلاقة بين المصاب وأسرته، وتشتمل هذه الرعاية على جرعات من التثقيف التربوي الذي يوضح حالة المريض الصحية وكيفية التعامل معه ومراعاته من الناحية النفسية.