أكد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان، أن تعزيز وحماية حقوق الإنسان يعتبر خياراً استراتيجياً للمملكة العربية السعودية تتمسك به وفق منهج إسلامي أصيل منسجم مع مفاهيم حقوق الإنسان العالمية، وقال إن ما حققته المملكة من إنجازات في هذا المجال لا يعنى انتهاء المسيرة والإكتفاء بما تحقق , بل إن ذلك يعد حافزاً من أجل العمل الدؤوب على حماية ما تحقق من منجزات وطنية ووضع الآليات الكفيلة بمزيد من الترسيخ لثقافة ومبادئ حقوق الإنسان. وكشف العيبان لدى ترؤسه وفد المملكة إلى اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الثالثة عشرة في جنيف، عن تبرع المملكة بثلاثين مليون دولار لصالح مبادرة القضاء على شلل الأطفال العالمي. مؤكدا أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كانت خلف النجاحات التي حققتها المملكة في جانب حقوق الإنسان. وطالب العيبان بالتصدي للحملات التي تقوم بها بعض الجهات لتشويه الأديان وتصاعد أعمال العنف والتمييز على أساس الدين والعرق ضد الأقليات.