أبهر طالب سعودي خبراء عالميين في أمريكا أثناء مناقشته قرارات تدعمها المملكة بشأن موضوعات تتعدد من انتشار الأسلحة الصغيرة إلى إعادة التعريف بأزمة اللاجئين العالمية وتسليطه الضوء على الإبادة الجماعية في روندا ، وذلك في نموذج الأممالمتحدة في دورته السادسة والخمسون التي تنظمها سنوياً جامعة هارفرد العريقة بمدينة بوستن بولاية ماساتشوستس الأمريكية. وشارك الطالب السعودي عبدالرحمن منصور الزامل في نموذج الأممالمتحدة الذي حضره نحو 3 الاف طالب وطالبة من كليات وجامعات أمريكية مختلفة من 53 دولة عالمية، حيث يقوم الطلاب بدور الدبلوماسيين، ويمثلون بلدان مختلفة ويشتركون في مناقشات بشأن المسائل الراهنة المدرجة في جدول أعمال الأممالمتحدة، ولعب الأدوار في إطار نموذج اجتماع للأمم المتحدة، بهدف تعريف الطلاب بعالم الدبلوماسية وتعليمهم تقنيات المفاوضات للعمل على حل المشاكل العالقة وتوسيع معرفتهم بالأممالمتحدة وطريقة عملها الداخلية. ودرس عبدالرحمن الزامل الطلاب في الجامعة الأمريكية بالعاصمة الإيطالية روما عن كتب تاريخ المملكة العربية السعودية وسياساتها على مدار أربعة أشهر وبالتحديد منذ أكتوبر عام 2009 تحضيراً للمشاركة في المؤتمر. ويختتم يوم غد الأحد نموذج الأممالمتحدة بعد مشاورات ومفاوضات قام بها الطلاب على مدى أربعة أيام، حيث لعبوا أدوار دبلوماسية في إطار نموذج اجتماع للأمم المتحدة، بهدف تعريف الطلاب بعالم الدبلوماسية وتعليمهم تقنيات المفاوضات للعمل على حل المشاكل العالقة وتوسيع معرفتهم بالأممالمتحدة وطريقة عملها الداخلية. وحاضر في المؤتمر عدد من أبرز المسؤولين في الأممالمتحدة، إضافة إلى عدد من السفراء الذين عملوا في وقت سابق في الهيئة الدولية العالمية، وتنطوي تجربة نموذج الأممالمتحدة على ثلاثة عناصر أساسية: الأول عملية تحضير مكثفة يجري فيها التقصي عن شؤون البلدان التي يمثلها المشتركون ، والثاني أداء الأدوار في إطار تجري مناقشته في نموذج الأممالمتحدة يتولى فيها كل مشترك دورا معيّنا، ويكون هذا الدور عادة هو دور "سفير" ممثل لبلد ما، والعنصر الأخير هو تقييم التجربة. ويناقش اجتماع نموذج الأممالمتحدة موضوع واحد، كحقوق الإنسان أو التنمية الاقتصادية، أوقد يشمل عدة مجالات مختلفة من عمل الأممالمتحدة، كالصراعات الإقليمية، أو نزع السلاح، أو اللاجئين، أو المسائل المتعلقة بالأطفال، أو الديون الخارجية للبلدان النامية ،أو البيئة. ومهمة الطلاب المشاركين هي معرفة ما هو موقف أو آراء البلد التي يمثلونها بشأن هذه المسائل ووضع إستراتيجية لها من أجل عقد دورة لنموذج الأممالمتحدة.