كشف الأمين العام لهيئة التخصصات الصحية الدكتور حسين الفريحي، عن رفض هيئته توثيق حوالي 900شهادة مزورة و غالبية التزوير يقع في تخصص الصيدلة والبصريات، كما رفضت قبول 1800شهادة لجزمها بأنها مزورة ولكن لم نستطع إثبات التزوير فيها. وأوضح أن مصدر أغلب تلك الشهادات المزورة دول شرق آسيا، مشيرا إلى أن الهيئة بدأت في الكشف عن الشهادات المزورة في العام 1419ه. وقال الفريحي أن "الهيئة تفحص كل الأوراق التي تصل إلينا، ولكن للأسف هناك بعضا من الجهات الحكومية و القطاع الخاص لا تلزم منسوبيها بتوثيق شهاداتهم لدى الهيئة". وأشار الأمين العام لهيئة التخصصات الصحية بأن إدارة الرخص الطبية قادرة على إلزام الكل لكن هناك من يصل إلى المملكة للعمل في القطاع الخاص أو العام و يباشر العمل خلال فترة زمنية مختلفة تتراوح من أشهر إلى سنوات دون أن يتم توثيق أوراقه من قبل الهيئة. وعن الخطط المستقبلية للهيئة وهل سيتم إدراج عدد من المستشفيات الأهلية كمراكز للتدريب، أوضح الفريحي أن الهيئة لا تستثني أحداً، و بأن المستشفى الذي يرغب بأن يكون مركزا للتدريب و تتوفر فيه جميع متطلبات الاعتراف فنحن نرحب به في انضمامه للهيئة. كاشفا عن أن بعضا من المستشفيات الخاصة لا ترغب في الانضمام للهيئة وذلك بسبب إخضاع المرضى للمتدربين. وعن ما إذا سوف تقوم الهيئة بتوجيه المعاهد الصحية الأهلية نحو التخصصات التي تتناسب مع سوق العمل، قال الفريحي نحن لا نوجه بل نبني معلوماتنا للاسترشاد على مبدأين أساسيين أولاً عدد الطلاب الملتحقين بالمعاهد في ذات الوقت، و ثانياً المعلومات المتوفرة لدينا حول الوظائف الصحية الشاغرة في القطاع العام و القطاع الخاص وعلى أساس هذين المبدأين ننصح ولا يوجد هناك توجيه ملزم لتلك المعاهد.