رسم مواطن من جازان صورة قاتمة لتجربته مع "البريد السعودي" زعزت ثقته في الهيئة، وأتت على النقيض من قصة طرد فستان عروس حريملاء التي رواها مدير عام البريد الممتاز في المملكة حمد البكر. وكان "البكر" قال إنه أنقذ فتاة في ليلة زواجها عندما أوصل طرداً بداخله فستان زواجها من الرياض لحريملاء بسيارته الخاصة وقطع إجازته بعد أن تأخر موعد تسليمه.
أما المواطن علي عبده الجريبي فيقول إن "البريد السعودي" فشل في تسليم طرده في الموعد المحدد بل والمفاجأة الكبرى التي لم يكن يتوقعها هي تسليمه لشخص آخر غير المرسل إليه والمدونة بياناته في مكتب جازان. وقال "الجريبي" ل"سبق": "أرسلت طرداً من جازان إلى الرياض يوم الأحد الموافق 9 / 7 / 1434ه وكان من المفترض أن يصل خلال يومين وقد تم تدوين بيانات الشخص المستلم إلا أنني تفاجأت بعدم وصوله وذلك بعد أسبوع من إرساله".
وأضاف: "في يوم الأحد الموافق16 / 7 / 1434ه توجهت إلى مكتب جازان لمعرفة الأسباب التي أدت لتأخر وصوله حيث أكد لي الموظف إرساله في اليوم نفسه".
وتابع "الجريبي": "عندها تواصلت مع مكتب الرياض وأخبرتني الموظفة بأن الطرد موجود لديهم وسيسلم بعد الفرز". وأضاف: "طلبت من الموظفة فتح شكوى لتأخر موعد تسليم الطرد خصوصاً أنه يحوي أوراقاً مهمة وطلبت مني كامل المعلومات وبعدها بعثوا لي برسالة برقم الشكوى وهو 130310326".
وقال "الجريبي": "في اليوم التالي أُجريت اتصالاً بالمكتب وأخبرتني الموظفة أن الشكوى أُقفلت لتسليم الطرد في يوم الأحد إلا أنني تفاجأت بأن الطرد سلّم لشخص آخر غير الشخص الذي دونت معلوماته في مكتب "جازان". وأضاف: "على الرغم من كل ما حدث لي من ضرر لم ينصفني أحد ولم تقبل شكواي وسلمت أوراقي لشخص آخر". وأكد أن ثقته في البريد السعودي تزعزعت.