إنتقد فضيلة الشيخ فيصل الفوزان القاضي بالمحكمة العامة بالجبيل أمس ما أوردته جمعية حقوق الإنسان في بيانها الذي مهر بتوقيع الدكتور صالح الخثلان نائب رئيس الجمعية . وقال الفوزان في مداخلة لبرنامج (الشاهد) والذي يعرض على قناة دليل الفضائية إن ماورد في تصريح جمعية حقوق الإنسان حول الحكم الصادر بحق طفلة بالجبيل بجلدها 60 جلدة وسجنها شهرين أمر فيه "مبالغة ومغالطة خاصة وأن الجمعية أنيط بها حفظ ورعاية حقوق الإنسان". وأوضح أن الفتاة تجاوز عمرها 21 سنة وتدرس في مدرسة محو أمية وأن قرار حكم الجلد لم يكن بالمدرسة وإنما داخل سجن النساء ، كما أن الحكم الصادر بحق الفتاة كان مشمولاً بالعفو الكريم ، والمحكمة راعت ذلك في إسقاطها للحق العام. وأضاف الشيخ الفوزان: القضية ليست قضية مصادرة جوال وضرب معلمة ، إذ أن للقضية أبعاداً أخرى وصلت لدرجة التهديد بالقتل ، وقد تم نقل المعلمة في حالة إغماء عن طريق الإسعاف بعد أن تدخلت قوات الشرطة لإنقاذها والسيطرة على الوضع، وقد حظيت القضية التي استمرت لثلاث سنوات بمتابعة كاملة من سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد ، وإدارة التربية والتعليم بالمنطقة. وأكد الفوزان على أنه سيتم التواصل عن طريق وزارة العدل مع جمعية حقوق الإنسان لإيضاح ملابسات القضية ، حتى لايتم التشكيك في القضاء.