تختتم اليوم الخميس أعمال المؤتمر الخامس الذي تعقده رابطة الإعلام المرئي الهادف، بمدينة الإنتاج الإعلامي بالعاصمة المصرية بالقاهرة، بتوصيات تؤكد أن هناك ضرورة لتفعيل إستراتيجيات التسويق الإلكتروني، واستخدام أحدث ما وصل إليه العلم في المجالين الفني والتقني، لتحسين مستوى إقبال الجمهور على متابعة الإعلام المرئي. وشهد اليوم الأول من المؤتمر، عددًا من الفعاليات، ما بين ندوات وورش عمل وعروض تعريفية، بدأت بكلمة ترحيب للمنسق العام للمؤتمر، عبد الرحمن الشايع، بالحضور، أشار فيها إلى أهمية هذه الدورة، في ظل التطور الكبير الذي شهدته الرابطة في غضون العام المنصرم، منذ انعقاد مؤتمرها الأول في مدينة إسطنبول، مشيرًا إلى عدد من الفعاليات التدريبية، والأنشطة الإعلامية التي قامت بها الندوة.
وألقى رئيس مجلس إدارة الرابطة الدكتور حمد بن محمد الغماس، كلمة عرف فيها الرابطة، وقال إنها رابطة عالمية غير ربحية، تسعى إلى تطوير الإعلام المرئي الهادف على المستوى العالمي، وقال إن الرابطة تسعى إلى تحسين مستوى التواصل ما بين الإعلاميين العاملين في مجال العمل الإعلامي المرئي، بالصورة التي تحقق المنظومة القيمية الإسلامية.
وقال إن الرابطة شهدت منذ تأسيسها زيادة كبيرة في عدد المؤسسات والإعلاميين الأعضاء، ليصلوا إلى 100 مؤسسة وهيئة، من 22 دولة، من أبرزها مصر والسعودية وتركيا، وعدد آخر من دول العالم العربي والإسلامي.
وألقى وزير الإعلام المصري صلاح عبد المقصود، كلمة أكّد فيها أنه من الأهمية بمكان في هذه المرحلة، أن يتم العمل على تفعيل مواثيق الشرف الإعلامية، في مواجهة مجموعة من الظواهر المؤسفة التي تشهدها الساحة الإعلامية المصرية والعربية في هذه المرحلة.
ودعا الوزير إلى وضع مجموعة من المعايير التي يتم على أساسها اختيار الإعلاميين العاملين في مجالات العمل الإعلامي المختلفة.
وفي الإطار ذاته، أعلن "عبد المقصود" عن مبادرة لوزارة الإعلام المصرية، لتدريب الكوادر الإعلامية المختلفة من الدول العربية، ضمن المعاهد والمؤسسات التابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري، في مواجهة مشكلة دخول غير المتخصصين إلى حقل الإعلام الهادف.