"قلبي يتمزق كل دقيقة بل كل ثانية, على أطفالي الصغار،الذين حرمت رؤيتهم, وحرموا هم مدارسهم، بعد أن أخرجهم زوجي منها تنكيلاً بيَّ , يريد أن يضغط عليَّ بكل الطرق لأطلب الخلع, ليأخذ كل شيء: الأبناء وكل حقوقي, لجأت إلى المحكمة المستعجلة فأحالت قضيتي إلى المحكمة العامة, وأنا أموت من الصبر". بهذه الكلمات بدأت "ص .ح. م" تحكي قصتها مع زوجها, الذي طردها من بيت الزوجية إثر خلاف عادي, وحرمها رؤية أطفالها, ويريد فقط أن تطلب الخلع, ليجبرها على دفع 160 ألف ريال, وحرمانها أولادها. وتقول "ص. ح .م" التي تقطن في الطائف في رسالة بعثت بها ل"سبق": تزوجته وكنا نعيش في حياة هادئة, وأي أسرة يحدث فيها بعض الخلافات, فحدث بيننا خلاف عادي, ولكنه طردني من المنزل, وأخذ مني أطفالي, ورفض جميع محاولات الوفاق والصلح, من أجل الأبناء،وأصر أن يصم أذنيه عن النصيحة, وعمي بصره في أن يرى مستقبل أطفاله, وضرب عرض الحائط بجميع جهود الوساطة للتوفيق بيننا, وكشر عن أنيابه قائلاً: "سوف أتركك تواجهين مصيرك المجهول ..لا طلاق ..لا أولاد..بل لن تريهم أبدا" , حاولنا أن نصل معه إلى حل, لكنه يريدني أن أخلعه, حتى أفقد كل شيء, مشترطاً دفع 160ألف ريال, ولا أسأل عن أطفالي . وأضافت :"قام بإخراج الأبناء من مدارسهم الخاصة, رغم أنني التي دفعت لهم الرسوم الدراسية, لجأت إلى حقوق الإنسان, فلم أصل إلى حل, رفعت دعوى مستعجلة ضده كي أجد حلاً بعد أن تركني كالمعلقة , فتمت إحالة القضية للمحكمة العامة, ويمضي شهر تلو الآخر, وتؤجل الدعوى, وأنا أموت كل لحظة, أريد أن أرى أبنائي فلا أستطع , أريد أطفالي يكملون دراستهم, وليس بيدي شيء, أطفال أبرياء يقتص منهم والدهم كرهاً في أمهم ,لا تمر ليلة إلا وأراهم في المنام. مزقني بعد أطفالي وقول هؤلاء: الأبناء لأبيهم يفعل بهم ما يشاء ". وتقول "ص ح م" أريد حلاً لمشكلتي، أريد من ينظر لي كأم وإنسانة قلبها يتمزق، لماذا تهان المرأة وتحرم أطفالها ولا تطلق، وأطفالها يسحبون منها؟ هل هذا هو القانون؟ أين جمعية العنف الأسري التي تمتنع عن التدخل؟ كنت أسمع صرخات نساء كثر من ظلم الزوجات, ولم يخطر ببالي يوماً أن أكون منهم.. فما الحل؟ الصورة تعبيرية