قررت الدائرة الإدارية الرابعة بديوان المظالم بالرياض حجز قضية ورثة الشيخ محمد بن قويفل بن شعيل ضد دارة الملك عبد العزيز للحكم يوم 16 صفر القادم بعد أن تسلمت المحكمة رداً من دارة الملك عبد العزيز, ودفاع الورثة. ويطالب الورثة بتعديل اسم "محمد بن شعيل الدوسري" إلى "محمد بن شعيل القويفل السهلي" الذي شارك مع الملك عبد العزيز في دخول الرياض, وأصيب في بطنه أثناء اقتحام قصر الحكم, وتوفي صباح اليوم التالي متأثراً بجراحه. وأوضح الوكيل الشرعي مشعل القويفل ل"سبق" أن الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز الدكتور فهد بن عبد الله السماري لم يكلف فريق الباحثين بالدارة بالبحث عن أقارب المشاركين مع الملك المؤسس عبد العزيز في دخول الرياض والحصول على الوثائق التي بحوزتهم. مع العلم أن دارة الملك عبد العزيز لديها طاقم متكامل قادر على البحث والتمحيص لدى قبيلة الورثة قبيلة سبيع للحصول على أدق التفاصيل لإيضاح الحقائق التاريخية. وأشار "القويفل" إلى رد دارة الملك عبدالعزيز رقم 2/1201/م وتاريخ 7/10/1430ه الذي أكد وجود لجنة منذ 1319ه اجتمعت عدة اجتماعات لتصحيح المعلومات التاريخية ونفت الصلة بالرائد محمد بن شعيل، مشيراً إلى أن إضافة لقب "الدوسري" صدرت من اللجنة، ومؤكداً الاستمرار في توثيق أنباء مقتل محمد بن شعيل يوم دخول الرياض. ونجح الوكيل الشرعي في الحصول على وثائق حكومية تؤكد مطلب الورثة طبقاً للمصادر الرسمية, وقال: إن مطالبة الورثة لا تنطوي عليها أمور مادية، بل حوافز معنوية متمثلة في منح الورثة ميدالية الرواد لمن يمثل الورثة المشاركين أثناء دخول الرياض مع الملك عبدالعزيز من قبل حكومة خادم الحرمين.