في تعليق لمدير عام التربية والتعليم للبنين بالأحساء أحمد بن محمد بالغنيم على ما أورده الكاتب صالح الشيحي في عموده اليومي بجريده الوطن تحت عنوان ( اسمعوا مظالم الناس) والذي أشار فيه إلى أن مدير عام التربية والتعليم للبنين بالأحساء درج على إغلاق بابه أمام الناس، أكد بالغنيم في خطاب تلقت "سبق" نسخه منه: " أن مكتبه ومكاتب مساعديه ومديري الإدارات مفتوحة للجميع، مشيراً إلى أنه حدد وقتاً معلناً لاستقبال الجميع بعد صلاة الظهر من كل يوم وحتى خروج آخر طالب خدمة. وقال بالغنيم: " لعلمي بأن أصحاب الرأي والفكر لهم كبير الأثر في توجيه المجتمع ثقافياً وفكرياً كان لا بد من تجلية الأمر وتوضيح حقيقة ما يجري داخل الإدارة للقارئ الكريم، وليس دفاعاً عن النفس "مضيفاً أن إدارة التعليم خصصت مكتباً لاستقبال المستفيدين في بهو الإدارة من أجل إنهاء معاملاتهم مباشرة أو إرشادهم إلى الإدارة المعنية حسب الصلاحيات المفوضة لهم. وأكد بالغنيم أن الإدارة تنفذ برنامج تواصل والذي يهدف للوصول للمستفيد في مكان عمله أو في الحي الذي يسكن فيه، من خلال برنامج تواصل، حيث يتم فتح باب الحوار المفتوح والاستماع إلى مقترحات وطلبات المستفيدين والعمل على تفعيلها، موضحاً أن ذلك النهج أعلن في الصحف المحلية في حينه، وأن الإدارة ملتزمة ومستمرة في تطبيقه. وأوضح أن الإدارة العامة للتربية والتعليم تجاوزت فتح أبواب مكاتبها بتقديم خدمات إضافية للمستفيد عن بعد من خلال التواصل عن طريق البريد الإلكتروني وموقع الإدارة على الإنترنت من خلال التواصل مع المسؤول. وكان الشيحي قد ذكر في مقاله " أن مدير التربية والتعليم للبنين في محافظة الأحساء، أغلق بابه أمام الناس.. لا أحد يستطيع الوصول إليه.. حتى الاتصالات معه مقطوعة..). وأضاف الشيحي أن الطريق واضح، إما أن يتصدى للعمل بجد واجتهاد ويكون مكان الثقة، أو فليغادر الكرسي مع ألف سلامة.