نفى مصدر رفيع المستوى في أمانة محافظة جدة أن تكون المستندات والوثائق الخاصة بمشاريع ومخططات تصريف مياه الأمطار والسيول في جميع أحياء جدة، قد فقدت أو تعرضت للسرقة. ووفقا لتقرير أعده الزميلان حسن الصبحي و سعيد العدواني ونشرته "المدينة"، قال المصدر -الذي فضل عدم الكشف عن هويته- إن الأمانة قامت بخطوات احتياطية خلال الأسابيع الماضية للحفاظ على هذه المستندات والوثائق من خلال تغيير «أقفال» بعض المكاتب والأرشيف وكذلك مضاعفة أعداد رجال الأمن المسؤولين عن مراقبة ومتابعة هذه المواقع التي تضم تلك المستندات وكذلك إجراء نسخ إضافية من هذه المستندات وتوزيع مواقعها في أكثر من مبنى يخص الأمانة. وتشير مصادر مطلعة إلى أن الأمانة قامت أيضا بتزويد لجنة تقصي الحقائق المشكلة بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بنسخ من هذه المستندات التي تؤكد موقف الأمانة وسلامته تجاه مشاريع تصريف مياه السيول والأمطار، وأكدت هذه المصادر أن اللجنة فعلاً تدرس حالياً الوثائق التي طلبت بموجبها الأمانة ميزانيات وتنفيذ مشاريع عاجلة لتصريف السيول. كما نفى مصدر أمني ما تناقله البعض حول تعرض أرشيف أمانة محافظة جدة للسرقة واختفاء ملفات ووثائق رسمية من الأرشيف . وقال المصدر إن شيئا من هذا لم يحدث ولم تتلق الجهات الأمنية أي بلاغ حول تعرض أرشيف الأمانة للسرقة وأنه في مثل هذه الحوادث تباشر الفرق الأمنية التحقيقات على الفور وتعمل على كشف حقيقة الحادثة أن وقعت فسجلات الوقوعات لدى الجهات الأمنية لا يوجد فيها أي حادثة سرقة بأمانة جدة ، نافيًا أن يكون هناك تغييرات في أفراد وقوات رجال الأمن العاملين في شرطة البلدية . وكانت شائعات قد تسربت في أوساط جداوية بسرقة مستندات ووثائق تتعلق بمشاريع تصريف السيول ومياه الأمطار وكذلك المستندات التي تخص المخططات والأحياء التي أقيمت في بطون الأودية وتسببت في كارثة سيول جدة