سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجلس الوزراء يثمن مظاهر الفرح التي عبر عنها أبناء الوطن بمناسبة عودة الأمير سلطان أعرب عن تمنيات المملكة بالتوفيق لقمة الكويت وتطلعها إلى نتائج إيجابية
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالغ الشكر وخالص التقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على كريم رعايته وشرف زيارته وسؤاله الدائم وعذب كلماته وصادق دعواته لسموه خلال فترة رحلته العلاجية الموفقة حتى عودته إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه بالشفاء. وأعرب سموه خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء اليوم بقصر اليمامة بالرياض عن تقديره لما عبر عنه أصحاب السمو الأمراء والفضيلة العلماء والمعالي الوزراء والمواطنون والمواطنات وقادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة ومسؤولو الدول الصديقة من مشاعر طيبة ودعوات صادقة. وعبر المجلس عن خالص التهنئة لسمو ولي العهد على ما منّ الله به عليه من الصحة والعافية. مثمناً مظاهر الفرح والسعادة التي عبر عنها أبناء المملكة بمناسبة عودة سموه إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد هذه الرحلة الموفقة. واستعرض المجلس جملة من التقارير في الشأن المحلي، مثمناً الجهود التي بذلت من جميع الجهات الحكومية والأهلية خلال موسم الحج والتي أسفرت عن نجاحه. ورفع سموه التهنئة لخادم الحرمين الشريفين على النجاح الذي تحقق في موسم الحج بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بتوجيهاته- حفظه الله- وبمتابعة سمو النائب الثاني رئيس لجنة الحج العليا وجميع الأجهزة التنفيذية التي شاركت في موسم الحج، مما سجل تكاملاً رائعاً في تنفيذ الخطط الأمنية والخدمية والتنظيمية والوقائية التي وضعتها الدولة لتحقيق أعلى المستويات من الأمن والسلامة لراحة ضيوف الرحمن منذ قدومهم حتى عودتهم إلى بلدانهم. وأطلع ولي العهد المجلس على المشاورات والاتصالات واللقاءات التي أجراها خادم الحرمين الشريفين وسموه الكريم خلال الفترة الماضية مع بعض قادة الدول الشقيقة والصديقة ومبعوثيهم حول تطور الأحداث في المنطقة والعالم. وأعرب المجلس عن تمنيات المملكة بالتوفيق لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي في دورتها الثلاثين في دولة الكويت الشقيقة وتطلعها إلى وصول القمة إلى نتائج إيجابية تحقق المزيد من تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك بما يدعم الأمن والاستقرار في المنطقة ويحقق آمال قادة وشعوب دول المجلس. وفوض المجلس صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية- أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الأسترالي في شأن مشروع اتفاق للتعاون في مجال مكافحة الجريمة بين حكومتي المملكة وحكومة أستراليا وصاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية- أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب التنزاني، في شأن مشروع اتفاق تعاون في مجال مكافحة الجريمة بين حكومتي المملكة وجمهورية تنزانيا المتحدة، وصاحب السمو الملكي وزير الخارجية- أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب القيرغيزستاني في شأن مشروع اتفاقية عامة للتعاون بين المملكة وجمهورية قيرغيزستان والتوقيع عليه. ووافق على مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارتي التعليم العالي في المملكة وجمهورية جيبوتي، الموقع عليها في مدينة جدة بتاريخ 22/5/1429ه الموافق 27/5/2008م وانضمام المملكة إلى معاهدة التعاون في شأن البراءات، ولائحتها التنفيذية، المعقودة في واشنطن في 19/6/1970م، والمعدلة في 28/9/1979م، وفي 3/2/1984م، وفي 3/10/2001م، النافذة في 1/4/2002م، التابعة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية وانضمام المملكة إلى معاهدة قانون البراءات ولائحتها التنفيذية التي اعتمدها المؤتمر الدبلوماسي في 1/6/2000م. ووافق المجلس على تعيينات ونقل بالمرتبة الرابعة عشرة لعدد من المسؤولين بدوائر الدولة.