وضعت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، خطة إغاثة عاجلة لمواساة المتضررين من سيول جدة، في إطار مساعيها الرامية إلى تخفيف معاناتهم، وإسهاماً منها في سد الفجوة الناجمة عن تداعيات الكارثة، وانطلاقاً من رسالتها الإنسانية السامية في إغاثة الملهوفين. وصرح الدكتور محمد عمر بادحدح الأمين العام المساعد المشرف العام ورئيس فريق العمل، أن الندوة جندت العاملين بمكتب جدة بشقيه الرجالي والنسائي ولمدة عشرة أيام كاملة لإنجاح هذه الخطة، ومن أجل تقديم خدمة إغاثة أفضل وتفعيلاً للأداء وتكوين فريق عمل خاص للتعامل مع هذه الكارثة الإنسانية. ويضم فريق العمل:
1- الدكتور سالم مرزوق الحربي (رئيساً لمحور الإيواء).
2- أ. خالد صالح حباني (رئيساً لمحور الرصد والإغاثة المباشرة).
3- أ. محمد سالمين باقلاقل (رئيساً لمحور التوثيق).
وكشف د. بادحدح أنه تم اعتماد 10ملايين ريال لكل من المحورين الأول والثاني، وتخصيص 100 ألف ريال للمحور الثالث الذي يعنى بجمع البيانات الواردة من الميدان وتقارير الأداء من المحاور الأخرى بأشكالها المختلفة (المرئية والمسموعة والمكتوبة). الجدير بالذكر أن الندوة العالمية كانت من أوائل الجهات التي تنادت لصياغة مبادرة (لجنة أهالي جدة للتكافل) والتي تم تقديمها لسمو محافظ جدة للموافقة عليها واعتمادها. ولمزيد من الاستفسار مراجعة محمد علي ابن حزم جوال: 0502889232 ثابت : 2050000/ تحويلة 132.