اعتمدت الندوة العالمية للشباب الاسلامي عشرة ملايين ريال لمساعدة متضرري السيول في جدة ، وذلك في إطار مساعيها الرامية إلى تخفيف معاناة المتضررين من كارثة السيول ، وإسهاماً منها في سد الفجوة الناجمة عن تداعيات الكارثة. وقال الدكتور محمد عمر بادحدح الأمين العام المساعد المشرف العام ورئيس فريق العمل لمساعدة المتضررين أعطت الندوة العالمية للشباب الإسلامي الأولوية المطلقة لهذا الواجب الإنساني وتأخير ما عداه وتسخير إمكاناتها المادية والبشرية لهذا المسعى النبيل، وإنفاذاً لبنود الخطة فقد تم تجنيد العاملين بمكتب جدة بشقيه الرجالي والنسائي ولمدة عشرة أيام كاملة لإنجاح هذه الخطة، ومن أجل تقديم خدمة إغاثية أفضل وتفعيلاً للأداء تم تكوين فريق عمل خاص للتعامل مع هذه الكارثة الإنسانية التي تحل بجدة للمرة الأولى في تاريخها الحديث. واضاف ان الندوة العالمية كانت من أوائل الجهات التي تنادت لصياغة مبادرة (لجنة أهالي جدة للتكافل) والتي تم تقديمها لسمو محافظ جدة للموافقة عليها واعتمادها.