يعتزم المجلس البلدي بجدة إعداد تقرير لوزير الشؤون البلدية والقروية بالمشاريع العاجلة التي تحتاجها جدة خلال هذه الفترة، ومنها القيام بإجلاء السكان الموجودين على مجاري الأودية، وخطر السيول، وإسكانهم في مساكن أخرى خلال ستة أشهر وأيضا الإسراع في إصلاح الطرق والإنارة والسفلتة وتنفيذ مشاريع تصريف سيول الأمطار العاجلة، وكذلك بحيرة الصرف والسد الاحترازي والاهتمام بالبيئة الصحية وتنفيذ مشروع متكامل لرش مدينة جدة بالكامل للبحيرات والمستنقعات. ووفقا لتقرير أعده الزميل سعد آل منيع ونشرته "المدينة"، أبدى أعضاء المجلس البلدي تحفظهم عن قصور الأمانة خلال هذه الكارثة من ناحية فتح الطرق وإصلاحها والقيام بتكثيف عملية الرش والتواجد المستمر في المناطق المتضررة لمساعدة السكان . جاء ذلك خلال الجولة الميدانية التي قام بها عدد من أعضاء المجلس البلدي على الأحياء المتضررة ومنها قويزة، والحرزات، والصواعد، وكذلك بحيرة الصرف الصحي والسد الاحترازي ومشاهدة ما قامت به الأمانة من فتح أنبوب يصب خارج السد الاحترازي للتنفيس عن السد . وكشف رئيس المجلس البدي حسين باعقيل أن المجلس البلدي كان له جولات سابقة على الأحياء المتضررة مثل ورأينا العديد من السلبيات ولم نخرج من الحي إلا بعد أن أجرينا اتصالات بعدد من الجهات الحكومية ومنها شركة الكهرباء وقامت بدور كبير لإنهاء إيصال التيار الكهربائي لعدد من المنازل المتضررة والتي انفصل عنها التيار الكهربائي وكذلك بالنسبة لتجمع المياه والصرف الصحي حيث تم الاتصال بأمانة جدة وقامت بإرسال عدد من الويتات التي قامت بشفط المياه، وأضاف "ما حدث في جدة اكبر من إمكانيات كل الأجهزة فالمساحة المتضررة كبيرة ولا يمكن أن تعمل في موقع كبير كهذا في وقت واحد. من جهته تحفظ نائب رئيس المجلس البلدي المهندس حسن الزهراني عن الحديث في قصور الأمانة خلال هذه الأزمة، وقال هذا سؤال صعب ولا أريد أن أبالغ أو أهون من دور الأمانة في هذا الموضوع.