ناشد عدد من موظفي بيوت الشباب، التابعة للجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب، والتي تتبع في الأصل للرئاسة العامة لرعاية الشباب المسؤولين بالتدخل لحل قضية تأخر صرف رواتبهم لشهر ذي القعدة، قبل حلول عيد الأضحى المبارك، بعد مضي 10 أيام على موعد الصرف الفعلي. وبين الموظفون في شكوى تلقتها "سبق" أن الجمعية قامت أخيراً برفع رسوم خدماتها، ما يعني أنها لا تعاني من ضائقة مالية, مشيرون إلى أن المشكلة تكمن في أن هذا التأخير صادف إجازة عيد الأضحى وموسم الحج والعيد، وهو الموسم الذي تزداد فيه الإلتزامات وإحتياجات الأسرة من شراء أضاحٍ ومستلزمات للعيد. وكشف الموظفون الذين يبلغ عددهم أكثر من 200 موظف أنهم وقعوا في إحراجات كبيرة نتيجة الإلتزامات المالية وإحتياجات أسرهم وأطفالهم للعيد والإجازة، كما أنهم وقعوا في حيرة من أمرهم بخصوص شراء الأضحية, حيث يأمل البعض في صرف الرواتب وشراء الأضحية متمسكاً بالتوقف عن حلق الشعر, فيما تلاشت آمال البعض الآخر مع حلول الإجازة خاصة إجازة البنوك التي تبدأ خلال اليومين القادمين. وأجمع الموظفون على دهشتهم من تجاهل رعاية الشباب لأوضاعهم, مؤكدين أنهم الأولى بالرعاية خاصة أنهم ينتظرون التثبيت منذ عدة سنوات ولكن دون جدوى وبدلاً من التثبيت فوجئوا بتأخر صرف الرواتب ودفعهم إلى حياض أزمات مالية خانقة وفي موسم الإجازة والعيد دفعة واحدة. وناشد الموظفون المسؤولين بالنظر في قضية تأخر صرف الرواتب والعمل على حلها قبل العيد نظراً لحاجتهم الماسة إلى الرواتب وإحتياجات الأسر والأطفال. الصورة تعبيرية