أعلن مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود عن إيقاف العمليات الباردة التي تشمل الجراحات العادية والتجميلية والتكميلية وكذلك الحالات التي لا تستدعي التدخل الجراحي المباشر في جميع مستشفيات المحافظة وتوابعها تحسباً لنقل أي حالات طارئة من الحجاج المتواجدين في المشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج إلى تلك المستشفيات وذلك اعتباراً من يوم الأربعاء الأول من شهر ذي الحجة المقبل وحتى ما بعد الحج. وأضاف باداود أن مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة قامت بتشغيل 14 عيادة طبية مجهزة بكافة التجهيزات والكوادر الطبية في جميع صالات مدينة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي وقامت كذلك بتزويد كل صالة من هذه الصالات بكاميرا حرارية للكشف عن الأمراض المعدية بين الحجاج القادمين من خارج المملكة عبر منفذ المطار وتم تجهيز صالات القدوم بميناء جدة الإسلامي بنفس الكاميرات أيضاً. وأضاف أن صحة جده جندت كافة إمكاناتها البشرية والتجهيزية المتوفرة في جميع منشآتها الصحية الوقائية منها والعلاجية لخدمة ضيوف الرحمن وتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية لهم، مشيراً إلى أن صحة جدة كعادتها في كل عام بدأت استعداداتها منذ وقت مبكر لموسم حج هذا العام1430ه، ومضيفاً أنه تم إيقاف الإجازات للكادر الطبي والفني بجميع مستشفيات جدة ورابغ والليث لكي يكون العاملون على أهبة الاستعداد للعمل في أي وقت سواء في جدة أو في العاصمة المقدسة والمشاعر إذا استدعت الضرورة لذلك نظراً لكون مدينة جدة هي الخط الثاني للدفاع بعد العاصمة المقدسة في حالة الضرورة لا سمح الله. وقال مدير الشؤون الصحية بجدة إن إدارته وضعت أكثر من خمسين سريراً للعناية المركزة بكل من مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام ومستشفى الملك فهد ومستشفى الثغر لتكون جاهزة لإستقبال أي حالات يتم تحويلها من مكةالمكرمة أو من المشاعر. واستطرد بقوله وهناك حضانات تم وضعها تحت الاستعداد بكل من مستشفى العزيزية للولادة والأطفال ومستشفى الولادة بالمساعدية إلى جانب المستشفيات الخاصة التي ستتم الإستعانة بها عند الحاجة. وأضاف باداود قائلاً: ولم تتوقف استعداداتنا عند هذا الحد، بل إنها تجاوزته إلى أعلى من ذلك حيث قامت صحة جدة بتكليف 1200 شخص من موظفيها من أطباء وفنيين وإداريين للعمل في المشاعر المقدسة ومنفذي مطار الملك عبدالعزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي.