طمأن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية كافة أفراد القوات المسلحة على صحة وسلامة سمو ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز ونقل تحيات وشكر سمو ولي العهد لكافة أفراد القوات المسلحة لسؤالهم عن حاله وصحة سموه. وقال سموه في كلمة له بحفل المعايدة لوزارة الدفاع بمناسبة عيد الفطر المبارك بحضور معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن صالح بن علي المحيا: "سموه يبلغكم أنكم لم تغيبوا عنه لحظة واحدة، فقواتنا المسلحة في قلبه وعقله، قادة وضباطاً وضباط صف وجنوداً، أعاده الله إلى أرض الوطن في أقرب وقت في صحة وعافية". وطالب سموه بالحذر والتشديد في تنفيذ إجراءات الأمن المستديمة، والتحلي بالانضباط العالي وهما الوسيلتان اللتان قال إنهما تساعدان في حماية أمن القوات المسلحة، مشيراً إلى الأخطار من كل جانب وإدراك القوات المسلحة للصراعات والقلاقل التي تحيط بنا، والإرهاب الذي لا يهدأ ولا يستسلم، ويهدد الأمن والاستقرار في كل مكان. وأكد سموه على عدم السماح بأي تطرف في الفكر أو انحراف في السلوك باسم الدين، لأن الدين بريء من أعمال العنف والقتل العشوائي وانتهاك الحرمات، مبيناً سموه أن واجب القادة في جميع المستويات التصدي بالوسائل اللازمة لكل من يحاول التأثير فيمن حوله أو المجاهرة بما يخالف الشريعة السمحاء والوسطية في الإسلام. وقال "لا أظن أن عاقلاً يزايد في الدين في بلد بُني على الإسلام، ويطبق شريعته ويرعى عهوده، وكفانا ما فعلته هذه الفئة من المنحرفين والمتشددين والمخربين بالإسلام والمسلمين في أنحاء المعمورة". وتحدث عما يدور حولنا من مواقف سياسة متطرفة وعسكرية من جميع الإتجاهات.. وقال "علينا مسؤولية المحافظة على أعلى درجات الاستعداد القتالي من قيادات وقوات وهيئات وإدارات كل فيما يخصه، وأن يكون شغلنا الشاغل رفع الكفاءة القتالية، وزيادة قواتنا وقدراتنا لكي نكون قادرين بعون الله على الرد قبل القتال والنصر بعد القتال.. لذا ينبغي مراجعة خطط العمليات واستكمال وثائقه وما يلزم من تعاون وتنسيق ثم التدريب عليه". ولفت النظر إلى الخطر الصحي الذي يتهددنا جراء أنفلونزا الخنازير واحتمالية تحولها إلى وباء أو تحولها واكتسابها خصائص أكثر شراسة.. وقال "إن هذا خطر ينبغي عدم التهاون في التعامل معه وضرورة الإلتزام بتنفيذ كافة تعليمات وزارة الصحة والإدارات العامة للخدمات العامة والتأكيد على النظافة التي هي سمة ديننا الحنيف والتبليغ عن حالة الاشتباه فوراً".