عايد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, أسرة السجين أحمد بن تركي آل صعب بالإفراج عنه بعد أن مضى على سجنه سنة وخمسة أشهر في قضية سابقة، بشفاعة من أمير منطقة نجران سمو الأمير مشعل بن عبد الله. وزف أمير منطقة نجران صباح أمس في أول أيام عيد الفطر البشرى السارة لشقيق السجين جعمل بن تركي آل صعب وأسرة السجين أحمد. وفقا لخبر أعده الزميل هادي الدغيس نشرته "الوطن" اليوم , قال شقيقه جعمل إن اللسان يعجز عن وصف الفرحة التي نعيشها حيث جاء عفو خادم الحرمين الشريفين عن ابننا ليحمل معه الفرحة الكبرى ويجعل "العيد عيدين". ورفع جعمل أسمى عبارات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين، كما أعرب عن شكره للأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز لشفاعته التي منحت أسرة المفرج عنه أملا جديدا بعد أن قضى سنة وخمسة أشهر خلف القضبان, مشيرا إلى أن مواقف خادم الحرمين الإنسانية كثيرة مع أبناء شعبه بمختلف المدن والمحافظات مما أكسبه حب الجميع واحترامهم. وقال الشقيق الآخر للمفرج عنه، محمد آل صعب إن مكارم خادم الحرمين شملت أبناء الوطن في كافة الميادين. من جانبهم أكد أبناء المفرج عنه تركي وجعمل ومحمد وسليمان وحسن ومصعب وزياد وجوذر وحسين وعبد الله وعلي، فرحتهم بصدور العفو الملكي عن والدهم بعد أن عانوا لوعة فراق الأب. وقالوا إن خبر الإفراج عن والدهم جعلهم يعيشون فرحة العيد فرحتين، وتوجهوا بالدعاء لخادم الحرمين على أمره الكريم.