طالب سكان مركز بحر أبو سكينة وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين بحل مشكلتهم المستمرة مع انقطاع الكهرباء، والتي اشتدت مع دخول شهر رمضان، وأخذت شكلاً جديداً خلال اليومين الماضيين، حيث تنقطع كل نصف ساعة، وهو ما وصفوه ب"المهزلة" المتكررة التي تسببت في تلف أجهزتهم الكهربائية. وقال مواطنون ل"سبق" إنهم لم يستطيعوا أن يستوعبوا كيف استمرت تلك المشكلة سنيناً دون إيجاد حلول لها، رغم مطالبة خادم الحرمين الشريفين المستمرة لأمراء المناطق والوزراء بالحرص على راحة ورفاهية المواطن. وأضافوا: كهرباء محايل عسير المسؤولة عن المركز، كما أنها لا ترد على إتصالاتنا وإذا ردت فالمبررات دائماً جاهزة وهي أن "الحمولة مرتفعة"، ونحن نسمع هذا الكلام منذ سنين، ولكن ألا يعلمون أن عدد السكان والمحلات والمصانع في زيادة كأي مكان في العالم، وبالتالي تزيد الأحمال على الكهرباء، فلماذا لا يواكبون التطورات. وكان أحد سكان بحر أبو سكينة قد ذكر ل"سبق" أن أحد عمال الشركة الفلبينيين قد طلب مبلغ 100 ريال مقابل أن "يبطئ" عداد منزله، بعد أن اشتكى له من قيمة الفاتورة العالية التي تصل إلى 1800 ريال في شهرين، رغم صغر منزله وقلة المكيفات والأجهزة.