اتهمت سيدة يمني يعمل بأحد المحلات بسوق العنقري بالطائف بسرقة كمية من الذهب تقدر بنحو ثمانية آلاف ريال كانت اشترتها من محل الذهب ثم دخلت محلا آخر لبيع الملابس النسائية. وكانت السيدة قد ذهبت للسوق برفقة أحد أبنائها من أجل شراء بعض البناجر والحلي وقامت باخفاءهم في حقيبتها اليدوية وأكملت تسوقها ودخلت محلاً آخر لبيع الملابس النسائية وعندما همت بفتح الحقيبة من أجل دفع مبلغ مالي مُقابل سلعة قامت بشرائها وجدت الحقيبة مفتوحة والذهب قد سُرق منها فجن جنونها متهمة اليمني بأنه كان يتابعها منذ خروجها من محل الذهب . وتم إبلاغ عمليات الأمن والتي وجهت مندوباً عن مركز شرطة الشرقية عاين الموقف أولاً من موقع السرقة ومن ثمَ طلب من السيدة الحضور لدى ضابط الخفر بالمركز من أجل إعداد محضر بالسرقة التي تعرضت لها بعد أن كان قد تحفظ على إقامة الوافد المتهم وطلب منه أن يراجع المركز بعد أن يفرغ من عمله . و حضرت السيدة برفقة ولديها وسجلت بلاغا رسمياً لدى الشرطة وتم تحديد نوعية المسروقات والتعميم عنها بمحلات الذهب من أجل ملاحظتها ومتابعتها كالمعتاد إن حاول الجاني بيعها. وتفشت ظاهرة السرقة هذه الأيام , حيث تعرض العديد من الأشخاص وبالذات النساء المتسوقات لعدة سرقات ما بين حقائب وجوالات وأغراض شخصية وخلافه كذلك المُصليات بجامع العباس أثناء أدائهم صلاة التراويح أو القيام , حيث تقوم نسوة بالدخول إلى المُصلى ويقمن بسرقة الحقائب .