حرس الحدود بالمدينة ينقذ 110 أشخاص من الغرق خلال 8 أشهر

سجّل 3 حالات نتج عنها وفاة.. وأهاب بسرعة إبلاغ الطوارئ

أنقذت الدوريات البرية والبحرية، وفرق البحث والإنقاذ التابعة لقيادة حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة، خلال الأشهر الثمانية الماضية، 110 أشخاص من الغرق، من خلال القيام ب47 عملية إنقاذ بحري، إضافة إلى مباشرة عمليات أمنية أخرى في مناطق عمليات حرس الحدود.
كشفت عن ذلك قيادة حرس الحدود، مشيرة إلى أنه وفي المقابل لا توجد هناك خلال الفترة المشار إليها في المواقع التي يشرف عليها حرس الحدود، سوى ثلاث حالات غرق نتج عنها وفاة في مواقع غير مخصصة للسباحة.
وقالت قيادة حرس الحدود إنه بالنسبة للمواقع المخصصة للسباحة فلم تحدث فيها أي وفاة لحالات الغرق المختلفة، مبيّنة أنه يتم التدخل الفوري لفرق البحث والإنقاذ الموجودة بالمواقع، مما يجعل حرس الحدود يؤكد لجميع مرتادي البحر بعدم السباحة إلا في الأماكن المخصصة لذلك؛ حفاظاً على سلامتهم.
أوضح ذلك الناطق الإعلامي لحرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة، العقيد حسين بن مسلم الجهني, مبيّناً أن هناك مجموعة عوامل ساهمت في وقوع الكثير من حوادث الغرق منها: كثافة المتنزهين على شواطئ محافظتي ينبع وبدر، وعدم تقيد بعضهم بتعليمات حرس الحدود، وعدم اهتمامهم بالتحذيرات والإرشادات المدوّنة على اللوحات التحذيرية والإرشادية على امتداد الشواطئ، وعدم إدراك بعضهم لمخاطر البحر.
وأضاف أنه بفضل من الله- عز وجل- أولاً، ثم بدعم وتوجيهات مدير عام حرس الحدود الفريق الركن زميم بن جويبر السواط، والمتابعة الميدانية لقائد حرس الحدود بالمدينة المنورة اللواء الدكتور محمد بن فاتل الشراري، فإن كل ذلك ساهم في رفع الروح المعنوية لمنسوبي المنطقة ضباطاً وأفراداً؛ مما انعكس على رفع مستوى الأداء، خصوصاً العاملين في الميدان.
وأهاب الجهني بمرتادي الشواطئ توخي الحذر، والتقيد بتعليمات حرس الحدود، والحرص على سلامة أسرهم، وعدم الانشغال عنهم، وخصوصاً الأطفال؛ نظراً لخطورة البحر، وعدم التردد بسرعة إبلاغ طوارئ حرس الحدود على الرقم "994"، متمنياً لهم أجمل وأسعد الأوقات على شواطئ محافظتي ينبع وبدر.