لم يكن يدر بخلد الحاج محمود يوسف من مصر أنه سينجو من الدهس بعد أن انتشلته أيدي وقامت بنقله إلى المستشفى الموسمي بالحرم المكي الشريف بعد أن تعرض لأزمة قلبية بسبب الإجهاد. وكانت فرق إسعافية تابعة للدفاع المدني قد قامت بنقل المعتمر المصري من بين الازدحام ونقلته على المستشفى حيث تلقى العلاج. وقال محمود ل ( سبق ) " كنت أطوف حول الكعبة وكان الزحام شديداً ولم أشعر بنفسي إلا وأنا بالمستشفى داعياً الله أن يجزي الذين قاموا بانتشالي من الموت خير جزاء. " يذكر أن الدفاع المدني وضع بالتنسيق مع الجهات الصحية فرقاً اسعافية داخل الحرم الشريف موزعة على (15) نقطة عمل قوامها (350) مسعفاً لمهام التدخل السريع في حالات الازدحام والانزلاق ومساعدة كبار السن والمرضى وحالات الإجهاد ونقلهم إلى المراكز الصحية الموجودة داخل المسجد الحرام.