سؤال ننتظر إجابته، وسؤال إجابته منه وفيه، وثالث الأسئلة متى ستبدأ المحكمة الرياضية عملها؟ الأول عن قضية الأهلي مع الخطاب السيء، وثاني الأسئلة نسفه الدكتور عبداللطيف بخاري بتغريدة الموسم. وأقول تغريدة الموسم إعجابا بردة فعلها التي تمثل اليوم حراكا بمعنى الحراك الحقيقي في الوسط الرياضي السعودي. ثمة من أدان الدكتور، وآخرون اعتبروه رأيا انطباعيا، ولا يهم ذلك طالما ما زال قيد التعاطي الإعلامي ولم أقل القانوني. على هامش هذه القضية أو التغريدة القضية، هناك من شتم الدكتور، وهناك من أساء له بلفظ عنصري من إدارة الهلال وإعلام الهلال، وهنا يبدو لي أن الدكتور سينتصر فيما لو مضى في طريقه القانوني، فهناك ألفاظ ننبذها مجتمعيا فكيف والأمر معني بحقوق مواطن؟ أما فزاعة «ابشر بسعدك» في البرامج والصحف وتويتر والإذاعات فهم طرف في القضية ولاسيما أن بعضهم كانوا ينفذون أجندة لا علاقة لها بخلاف أو اختلاف تفسيرات التغريدة. هل يعقل بطلب مني أن استضيف الدكتور أو خلافه وأقدمه قربانا للمتعصبين؟ وهل يقبل الإعلامي المهني أن يكون أداة في يد أي ناد في مواجهة قضية لها أكثر من طرف؟ لقد كشف الدكتور عبداللطيف بخاري من خلال تلك البرامج الوجه الحقيقي للاختراقات داخل هذه البرامج في ظل غياب الرقابة من القائمين على هذه القنوات. مع احترامي للزملاء ومع احترامي لبرامجهم، لكن ما حدث كان عملا غير أمين لمهنة يفترض أن تكون أمينة. هل يعقل أن يقرع الدكتور من مقدمي برامج وضيوفهم بشكل فيه من عدم الاحترام ما جعل بعضهم يرفع صوته على الدكتور بشكل مقزز، في سبيل أنه يرضي النادي وجمهور النادي ورئيس النادي. كان الدكتور معهم حليما جدا، وقبل وتقبل رفع الصوت وتعامل مع صراخهم على أنه حماسة شباب كل واحد يبحث من خلالها عن إشادة من المدرج الأزرق. وعلى صعيد القضية بوجهها القانوني، فهناك قنوات هي من يحق لها أن تعاقب من يستحق العقاب داخل الاتحاد وليس خارجه، أما التصعيد إلى الجهات الأخرى فهذا خط سير لقضايا غير هذه القضية. السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا الاتحاد أصدر بيانا يتأسف فيه للهلال ولم يصدر بيانا يرفض فيه ويستنكر الإساءة التي تعرض لها الدكتور من الهلال وإعلام الهلال؟ أخيرا، ماذا بقي في جراب الحاوي يا صديقي يا..؟
