سعى تنظيم داعش الإرهابي منذ ظهوره إلى استغلال المرأة السعودية للتغرير بها وتوريطها في جرائمه، وتمكنوا من تجنيد «ريما جريش» التي كانت تنتمي إلى تنظيم القاعدة، ثم التحقت أخيرا بتنظيم داعش الإرهابي في سورية. ولم تتردد «ريما» عام 2013 في تهريب ابنها إلى سورية للالتحاق بالتنظيمات الارهابية، رغم أن عمره لم يتجاوز آنذاك 15 سنة، وفي عام 2014 هربت من السعودية لليمن ثم إلى سورية لتلتحق بابنها وتلتحق معه بتنظيم داعش الإرهابي. ولم تكن ريما الوحيدة التي تصرفت خلاف فطرتها، وتخلت عن دورها الفطري، إذ سجلت «ندى» أو «أخت جليبيب» كما أطلقت على نفسها في «تويتر»، سجلت حالة أخرى لا تقل إثارة عن سابقتها، إذ فرت إلى سورية والتحقت بتنظيم داعش الإرهابي بعد نشرها عددا من التغريدات عبر حسابها في «تويتر» تذكر فيها بأنها نفرت حسب وصفها للجهاد في سورية والقيام بعملية انتحارية هناك، موضحة بأن أحد أشقائها «عبدالهادي» المطلوب رقم 11في القائمة ال16 قد سبقها إلى هناك. فيما تمكنت «داعشية ساجر» من السفر إلى تركيا برفقة 3 من أبنائها عبر مطار جدة، إذ استقبلها أحد منسقي التنظيم الإرهابي، واصطحبها مع أبنائها إلى سورية.