شارك 35 غواصا من الشرقية، أطفال التوحد في فعاليات يوم التوحد العالمي، برفع لوحات رامية إلى تعريف المجتمع بفئة التوحديين وطريقة التعامل معهم باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من نسيج المجتمع، وذلك بشاطئ نصف القمر. وأوضح مرشد الغوص يوسف العبكري أن الهدف من إقامة الفعاليات ينصب في توعية المجتمع باضطراب التوحد، وإشراك الأطفال التوحديين وأسرهم في أنشطة المجتمع ودمجهم فيه والترفيه عنهم، وصولا إلى اكتشاف الحالات الجديدة وتقديم الرعاية لها، وكذلك السعي لتحقيق الدمج التربوي لهذه الفئة مع أقرانهم العاديين.